تحسنت ثقة الأسر الأميركية في بداية ديسمبر لتعود إلى المستويات التي كانت عليها في ربيع العام الماضي، وفقاً لما أفادت به جامعة ميشيغان اليوم الجمعة.
وأبدى الأميركيون مزيداً من التفاؤل حيال آفاق الاقتصاد، رغم بقاء الفروقات الكبيرة بين الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين عقب انتخابات نوفمبر.
وارتفع المؤشر الأولي للجامعة لشهر ديسمبر إلى 74، وهو أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر، مقارنة بـ71.8 في نهاية نوفمبر. وكان الاقتصاديون الذين تم استطلاع آرائهم من قبل وول ستريت جورنال قد توقعوا مؤشراً يصل إلى 73.
في الوقت نفسه، تزايدت توقعات التضخم، خاصة نتيجة للسياسات التي يروج لها الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وفي هذا السياق، قالت جوان هسو، مديرة الاستطلاع، أن الديمقراطيين يعبرون عن قلقهم بشأن الإصلاحات المتوقعة، خاصة فيما يتعلق بزيادة التعريفات الجمركية، التي قد تؤدي إلى زيادة التضخم.
وتتوقع الاستطلاعات أن يبلغ متوسط التضخم 2.9% في الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ2.6% في نوفمبر.