في الوقت الذي تتوقع فيه شركة قطر للطاقة إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا، من بينها صفقات وشيكة، نفذت الشركة صفقة تخارج في قطاع النفط بالبرازيل.
وقالت شركة إينوتا البرازيلية للنفط: "إنها استحوذت على كامل حصة شركة قطر للطاقة برازيل المحدودة البالغة 23 % في بعض حقول النفط بحوض كامبوس".
ووفقًا لبيان شركة إينوتا البرازيلية للنفط بلغت القيمة الإجمالية للصفقة حوالي 150 مليون دولار، او ما يعادل 546 مليون ريال قطري.
هذه الحقول تشكل معا مشروع باركيه داس كونشاس، والتي أبرمت في الأول من يوليو هذا العامإينوتا البرازيلية
حقول نفطية
وقالت شركة إينوتا البرازيلية للنفط: "إن صفقة الاستحواذ على حصة في حقول النفط أبالوني وأوسترا وأرجوناوتا".
ولفتت الشركة إلى أن هذه الحقول تشكل معا مشروع باركيه داس كونشاس، والتي أبرمت في الأول من يوليو هذا العام، مع سداد 15 مليون دولار عند التوقيع.
المبلغ المتبقي
وأوضحت شركة إينوتا البرازيلية للنفط إن المبلغ المتبقي سيتم تسديده على ثلاث دفعات.
ولفتت شركة إينوتا البرازيلية إلى أن الصفقة لا تزال تتطلب موافقة هيئة تنظيم النفط البرازيلية وهيئة مراقبة مكافحة الاحتكار.
مشروع باركيه
وشركة شل هي المسؤولة عن تشغيل مشروع باركيه داس كونشاس وتمتلك حصة قدرها 50%.
في حين تمتلك مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية (أو.إن.جي.سي) الحصة المتبقية وقدرها 27 %.
الصفقة لا تزال تتطلب موافقة هيئة تنظيم النفط البرازيلية وهيئة مراقبة مكافحة الاحتكارإينوتا البرازيلية
صفقات جديدة
وفي الأسبوع الماضي توقع الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي، إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا، من بينها صفقات "وشيكة".
وذكر الكعبي، أن لدى الشركة في أوروبا مناقشات جارية "جادة للغاية" لإبرام صفقات جديدة، لكن ثمة مناقشات أكثر جدية في أماكن أخرى.
وأشار أن كل من يشتري الغاز الطبيعي المسال في آسيا يتواصل مع الشركة، وبالفعل اقتربت بعض الصفقات من الاكتمال.
سلسلة اتفاقات
ووقعت شركة قطر للطاقة، سلسلة من اتفاقيات التوريد مع شركاء أوروبيين وآسيويين في مشروعها لتوسعة حقل الشمال، والذي من المتوقع أن ينتج 126 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً بحلول عام 2027، من 77 مليون طن سنوياً حالياً.
وقال الكعبي إن الشركة تحفر حالياً آبارا لتقييم فرص التوسع خارج مرحلتي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي الحاليين.
وأضاف أن الشركة قد تبرم المزيد من الصفقات إذا رأت أن ثمة مزيدا من القدرات الإنتاجية.
