سجل زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) انخفاضاً بـ0.28% في ختام تداولات الثلاثاء الـ19 من نوفمبر، متأثراً بالبيانات الاقتصادية التي عززت موقف الدولار الكندي وسط استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 106.30.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات شهر أكتوبر تباطؤاً في قطاع الإسكان، حيث انخفضت تصاريح البناء إلى 1.416 مليون مقارنة بـ1.425 مليون في الشهر السابق، بينما تراجعت المنازل التي تم البناء بها إلى 1.311 مليون وحدة مقابل 1.353 مليون سابقاً.
يشير هذا التراجع إلى استمرار الضعف في سوق العقارات؛ ما يعكس ضغوطاً على النشاط الاقتصادي الكلي. ورغم هذه المؤشرات، حافظ الدولار على استقراره بفضل مكانته كعملة رئيسة مدعومة بتوقعات اقتصادية عالمية.
في المقابل، أظهرت البيانات الكندية ارتفاعاً في مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، الذي سجل نمواً 2.0% مقارنة بـ 1.6% في القراءة السابقة. يشير هذا الارتفاع إلى تسارع وتيرة التضخم؛ ما قد يدفع بنك كندا إلى تبني سياسات نقدية أكثر تشدداً لدعم استقرار الأسعار. هذا الأداء عزز قوة الدولار الكندي أمام نظيره الأميركي، حيث استجاب المستثمرون للتوقعات المتزايدة بمزيد من الإجراءات من البنك المركزي الكندي.
هذا التباين في المؤشرات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا عزز التقلبات في زوج USD/CAD، مع استمرار المستثمرين في مراقبة التطورات المستقبلية لتحديد الاتجاه العام.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي في موجة تصحيحية لخط المقاومة السعرية لإعادة اختبارها، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 32؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.