في سوق العملات العالمية، شهد الدولار الأميركي بنهاية تعاملات أمس الخميس 26 سبتمبر نمواً طفيفاً مقابل الين الياباني، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.08%، واستفاد زوج USD/JPY من تطورات إيجابية جاءت من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 100.9 نقطة.
أظهر الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأميركية نمواً قوياً في الربع الثاني، حيث بلغ 3.0% متجاوزاً التوقعات السابقة التي كانت عند 1.6%، ما يشير إلى مرونة وقوة الاقتصاد الأميركي، ويدعم استقرار الدولار ويزيد جاذبيته كاستثمار آمن.
إضافة إلى ذلك، شهدنا تحسناً في سوق العمل الأميركية، فأفادت البيانات بانخفاض معدلات الشكاوى من البطالة إلى 218 ألفاً من 222 ألفاً في الأسبوع الماضي، ما يلقي الضوء على استمرار النمو والتوظيف، ويقدم دعماً إضافياً للعملة الأميركية.
فيما يتعلق بمؤشر الدولار، الذي استقر عند مستوى 100.9، فهو يظهر ثبات الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، مما يعكس التوازن النسبي في القوة بين الدولار ومنافسيه.
يسود الأسواق الترقب حالياً بانتظار مؤشرات اقتصادية مهمة، منها مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في إسبانيا، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بخط الاتجاه الصاعد، ويكوّن قمة جديدة للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 55، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.