وقالت شركة بوينغ في بيان: "إنها تقوم بتقييم التهديد الذي تشكله عصابة إلكترونية ذات علاقات روسية زعمت أنها ستبدأ في نشر بيانات حساسة إذا لم تدفع شركة الطيران والدفاع طلب فدية بحلول الثاني من نوفمبر".
نقوم بتقييم ادعاء نشر بيانات حساسة من جانب مجموعة Lockbitبوينغ
وفي منشور على صفحتها على الإنترنت المظلم، نشرت مجموعة Lockbit ساعة العد التنازلي لشركة Boeing وادعت أنها تحتوي على "كمية هائلة" من المواد الحساسة التي تستعد المجموعة لنشرها بمجرد مرور الموعد النهائي.
وفي المقابل، قالت بوينغ في بيان على صفحتها الرسمية: "نحن نقوم بتقييم هذا الادعاء".
تعد lockbit من بين عصابات القرصنة الأكثر شهرة، وغالبًا ما تقوم بنشر برامج الفدية لحبس ملفات الضحية ثم المطالبة بالدفع لفتحها.
في الآونة الأخيرة، قامت العديد من عصابات القرصنة بسرقة المستندات والمطالبة بالدفع مقابل عدم نشرها علنًا.
وأعلنت شركة بوينغ عن أرباح الربع الثالث والتي جاءت أقل من توقعات المحللين، مع إيرادات بلغت 18.1 مليار دولار وأرباح أساسية للسهم الواحد قدرها -3.26 دولار.
وكانت عمليات تسليم طائرات Boeing 737 MAX ضعيفة بسبب مشكلات الجودة في شركة Spirit AeroSystems، مما أدى إلى الضغط على الميزانية العمومية للشركة.
وفي غضون ذلك، لا يزال قطاع الدفاع في شركة بوينغ يشهد ارتفاعات كبيرة في التكاليف، في حين كان أداء شركة Boeing Global Services جيدًا بعدما ارتفعت في الإيرادات بنسبة 9%.
وحصلت أسهم بوينغ على تصنيف شراء من جانب بنك أوف أميركا، بيد أن البنك أكد أنه يظل من المهم مراقبة تحركات السهم على المدى القريب.
وخفضت شركة بوينغ عدد الطائرات من طراز 737 الذي تستهدف تسليمها سنوياً، في وقت تعاني شركة صناعة الطائرات الأميركية خللاً في جودة الإنتاج يؤثر على طرازها الأكثر مبيعاً.
وتتوقع الشركة تسليم ما بين 375 و400 طائرة ذات الممر الواحد هذا العام، وتأتي هذه المراجعة بعد شهر من اتخاذ المسؤولين التنفيذيين بالفعل موقفاً أكثر حذراً.
ويعد هذا الخفض الثاني في توقعات لتسليم حيث أعلنت الشركة منذ شهرين أنها تهدف إلى تسليم نحو 400 طائرة، حيث ثبت أن إصلاحات قسم هيكل الطائرة الأساسي أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً.
وحققت أكبر شركة أميركية مصدرة الربع التاسع على التوالي من الخسائر، مسجلةً خسارة معدلة قدرها 3.26 سنت للسهم.
وجاء نتائج بوينغ أسوأ من توقعات المحللين والتي كانت ترجح تحقيق خسائر للسهم بأقل من 3 دولارات.
وشملت الخسائر في شركة الدفاع الفرعية رسوماً قدرها 482 مليون دولار لتجهيز الطائرة الرئاسية القادمة من طراز "إير فورس وان" (Air Force One).
وفي الوقت ذاته، أنفقت الشركة 310 ملايين دولار من النقد الحر في الربع الثالث، في حين قدر المحللون أن تنفق 252 مليون دولار.