وذكرت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أن الشركة بدأت مناقشة المقترح مع مصرفيين منذ عدة أشهر، إلا أن عملية الفصل قد لا تحدث في نهاية المطاف، كما أن الفصل وإدراج الشركة الجديدة في شنغهاي أمر ممكن.
ووفقًا للصحيفة، تُظهر المناقشة إمكانية إجبار الشركات متعددة الجنسيات على إعادة الهيكلة الكبيرة، لأنها تتكيف مع الاحتكاك المتزايد بين الصين والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.
قال رئيس الشركة، ميشيل ديماري، الشهر الماضي، قوله: "عندما تكون شركة عالمية مثل أسترازينيكا، عليك دائمًا التعامل مع المخاطر الجيوسياسية وعليك محاولة إدارة ذلك من دون التورط كثيرًا".
وبحسب خطط أسترازينيكا، فإنها يمكن أن تقسّم عملياتها في الصين إلى كيان قانوني منفصل، لكنها ستحتفظ بالسيطرة على أعماله.
وأشار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في مايو الماضي، إلى أن الشركة ستسعى إلى التوطين في الصين، وفي السنة الماضية، استحوذت على 13% من إجمالي مبيعات أسترازينيكا، وهي أكبر كيان لتصنيع الأدوية في الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة.
ومن المتوقع أن يحمي إجراء فصل وحدة نشاط الشركة في الصين وإدراج أعمالها في هونغ كونغ أو شنغهاي عن أي تحركات من جانب الصين لقمع الشركات الأجنبية من خلال جعلها شركة صينية محلية.
فضلًا عن ذلك، ستوفر مصدرًا منفصلًا لرأس المال، وفق مصدر مطلع على خطط الشركة، فضلًا عن المساعدة في طمأنة المستثمرين بأنهم أقل تعرضًا للمخاطر المتعلقة بالبلد.