غرمت محكمة بروكلين الاتحادية شركة لافارج للأسمنت 778 مليون دولار في الولايات المتحدة لدعمها مجموعات إرهابية في سوريا.
وأقرت شركة صناعة الأسمنت الفرنسية لافارج بالذنب، الثلاثاء، في اتهامات أمريكية بتقديم مدفوعات لجماعات تصنفها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية.
ويمثل إجراء لافارج أمام محكمة بروكلين الاتحادية المرة الأولى التي تقر فيها شركة بالذنب في الولايات المتحدة في اتهامات بتقديم دعم مادي لجماعة إرهابية.
ووافقت لافارج على مصادرة 687 مليون دولار ودفع غرامة قدرها 90 مليون دولار في إطار اعترافها بالذنب.
وفي السابق، اعترفت شركة صناعة الأسمنت بعد تحقيق داخلي بأن الشركة التابعة لها في سوريا دفعت أموالا لجماعات لتساعد في حماية العاملين بالمصنع، لكنها نفت الاتهامات بأنها تواطأت في جرائم ضد الإنسانية.