قال كلارك، إن الشركة كانت "تحظى بفرصتها الأخيرة"، إذ تواجه فحصًا بشأن قضايا السلامة بعد حادث خطوط ألاسكا إيرلاينز في يناير، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وأضاف أن على بوينغ إرساء معايير سلامة غير اعتيادية وأن يُخضعوا عمليات التصنيع الخاصة بهم للمراجعة، معربا عن ثقته من أن رئيس الشركة الأميركية لصناعة الطائرات، ديف كالهون والرئيس التجاري، ستان ديل على دراية بأن هذه هي "الفرصة الأخيرة"، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد حادث انفجار جزء من جسم طائرة في الجو من طراز 737 ماكس 9 تشغلها خطوط ألاسكا الجوية، ما أدى إلى هبوط اضطراري.
تعتبر طيران الإمارات واحدة من أكبر عملاء بوينغ، إذ تقدمت بطلبيات طائرات بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر، والتي شملت 55 طائرة 777-9 و35 طائرة 777-8.
وليست هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها كلارك شركة بوينغ، وبعد وقت قصير من حادثة 737 ماكس 9، نقلت بلومبيرغ عن كلارك قوله إن الشركة كانت تواجه "مشاكل مراقبة الجودة لفترة طويلة" وكان حادث ألاسكا إيرلاينز "مجرد مظهر آخر لذلك".
من جهتها، قالت شركة بوينغ ديل، في رسالة إلى الموظفين، إن برنامج 737 سيقضي عدة أيام في مصنعها في رينتون بواشنطن للتركيز على الجودة، بما في ذلك فحص الطائرات التي لم يتم تسليمها.
وتوقعت تأخير تسليم بعض طائراتها على المدى القريب من طراز 737 ماكس بعد اكتشاف ثقبين تم حفرهما بشكل خاطئ في بعض أجسام الطائرات.