الملياردير المفلس.. وراء تدمير إف تي إكس

قال محامو بورصة العملات المشفرة المنهارة FTX في أول جلسة استماع بشأن الإفلاس، إن FTX كانت تُدار باعتبارها "إقطاعا شخصيا" للرئيس التنفيذي السابق سام بانكمان-فريد، وذلك في أول جلسة استماع بشأن الإفلاس، حيث قاموا بتفصيل التحديات المستمرة مثل الاختراقات والأصول الكبيرة المفقودة.

و قدمت FTX طلبا للحماية في الولايات المتحدة بعد أن سحب المتداولون 6 مليارات دولار من المنصة في ثلاثة أيام، وتخلت البورصة المنافسة بينانس عن صفقة الإنقاذ، وتسبب الانهيار في إصابة ما يقدر بمليون دائن بخسائر تقدر بمليارات الدولارات.

وقال محامي لـ FTX في جلسة استماع بشأن الإفلاس يوم الثلاثاء، إن الشركة تعتزم الآن بيع وحدات أعمال صحية، لكنها تعرضت لهجمات إلكترونية وفقدت أصولًا "كبيرة".

وقالت بورصة العملات المشفرة FTX يوم السبت إنها أطلقت مراجعة استراتيجية لأصولها العالمية وتستعد لبيع أو إعادة تنظيم بعض الشركات، وأضافت FTX يوم الثلاثاء أنها تتلقى اهتماما من المشترين المحتملين بأصولها، وستجري عملية لإعادة تنظيمها أو بيعها.

عُقدت الجلسة في محكمة الإفلاس الأمريكية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وتم بثها مباشرة إلى حوالي 1500 مشاهد على YouTube و Zoom.

وقال محامٍ أيضا إن الشركة كانت تدار باعتبارها "إقطاعا شخصيا" لبنكمان-فرايد، مع إنفاق 300 مليون دولار على عقارات مثل المنازل وتذاكر العطلات لكبار الموظفين، واتهمت FTX التي قادها الرئيس التنفيذي الجديد جون راي، منذ تقديم الإفلاس، بانكمان-فرايد بالعمل مع المنظمين في جزر البهاما "لتقويض" قضية الإفلاس في الولايات المتحدة وتحويل الأصول إلى الخارج.