بيد أن تلك الأنباء في تلك المرة جاءت إيجابية لتدفع الرمز، الذي سقط قرابة الصفر في ذروة أنباء انهيار منصة التشفير الشهيرة، ليرتفع بأكثر من نصف قيمته، في أقل من أسبوع.
إف تي إكس تستعيد 7.3 مليار دولار.. وتعتزم العودة للتداول مطلع العام المقبلSullivan & Cromwell
ومع تدفق أنباء عودة منصة إف تي إكس إلى العمل من جديد، انتعش سعر رمز FTX Token بأكثر من 85%، خلال أقل من أسبوع وتحديدًا في 5 جلسات فقط.
وقفز رمز إف تي إكس إلى مستويات قرب الـ2.8 دولار مقابل 1.2 دورلار قبل الأنباء الإيجابية بشان استعادة البورصة أكثر من 7 مليارات دولار.
وخلال تعاملات شهر ارتفع رمز FTX Token FTT في حدود 90%، وكانت عملة إف تي إكس، سقطت من مستويات قرب الـ 26 دولارا .
اقرأ أيضًا..
كيوساكي"الأب الغني".. تسونامي اقتصادي وشيك
وفي غضون ذلك وسع الرمز FTX Token FTT من مكاسبه منذ بداية العام، لتصل إلى 130% منذ بداية العام، بينما بلغت القيمة السوقية 640 مليون دولار .
ويحتل رمز إف تي إكس المرتبة 210، بين العملات الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية، بينما كان من بين أكبر 15 عملة رقمية قبل أحداث الانهيار.
وفقًا للانباء قال القريق القانوني، الذي يُمثل FTX لـ Sullivan & Cromwell، أن شركة العملات المشفرة استعادت ما يقارب الـ 7.3 مليار دولار من الأصول السائلة.
وبحسب المستندات التي تم تقديمها من جانب الشركة، فإن مخازن شركة FTX الأربعة تمتلك الآن ما يقارب الـ 4.8 مليار دولار، من الأصول المجدولة منذ نوفمبر 2022، مع استمرار استعادة الأصول.
وستنظر FTX أيضاً، في استئناف عمليات تبادل العملات المشفرة، في الربع الثاني من عام 2024، مما يشير إلى انطلاقها مجدداً في وقت مبكر من أبريل.
وكان جون راي، الرئيس التنفيذي لشركة FTX، يفكر في إعادة إحياء البورصة المفلسة، والذي تولى المهمة بدلًا من سام بانكمان فرايد – (SBF)، الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX.
اقرأ أيضًا..
بفضل "شابيلا".. إيثريوم تتفوق على بيتكوين
تطورت أزمة بورصة "إف تي إكس" نهاية العام الماضي بشكل دراماتيكي، بعد أن جرى تسريب معلومات في شهر نوفمبر 2022، حول قصور في القائمة المالية للبورصة.
جنبا إلى جنب عدم قدرتها، على سداد التزامات للعملاء بنحو 8 مليارات دولار.
وفي غضون ذلك ظهر بانكمان فريد، ففللل البورصة، ليلعن للجمهور العام انهيار البورصة وصندوق التحوط ألاميدا ريسيرش ونحو 130 كياناً آخر تابعة للمنصة.
وفي أثناء ذلك، تعثرت محاولات إنقاذ إف تي إكس، التي تقدمت بطلب حماية من الإفلاس للسلطات الأميركية، بعد تراجع أكبر منصة لتدوال العملات المُشفرة على مستوى العالم بينانس، عن صفقة الاستحواذ على إف تي إكس.
لم يكن انهيار بورصة العملة المُشفرة إف تي إكس، السابقة الأولى في تاريخ هذه العملات، بل إنه يأتي عقب سلسلة من انهيار كيانات أخرى، في سوق العملات المُشفرة خلال الفترة الماضية.
حيث انهار صندوق التحوط "ثري أروز كابيتال"(Three Arrows Capital)، ومنصة الإقراض "سيلزيوس نتورك" (Celsius Network).
جنبًا إلى جنب مع انهيار بورصة الرموز "فويجير ديجيتال" (Voyager Digital)، إضافة شركة الوساطة في العملات المُشفرة "جينيسيس".
وقبل هؤلاء جاء انهيار تيرا لونا، المستقرة تيرا يو إس دي والتي سقطت قرب الصفر مع عملة تيرا لونا، والتي قضت على ما يقرب من 20 مليار دولار من أموال المستثمرين.
اقرأ أيضًا..