وبلغت قيمة الصفقات نحو 10 مليارات جنيه بما يعادل 324 مليون دولار لتسوية مديونيات، بحسب "اقتصاد الشرق".
سوق خارج المقصورة
وتمت الصفقات جرت على أسهم شركات "المصرية للحديد الإسفنجي والصلب"، و"المصرية الأميركية لدرفلة الصلب"، و"المصانع الدولية لدرفلة الصلب" في سوق خارج المقصورة ببورصة مصر.
وبحسب بيانات بورصة مصر، تمت الصفقات من خلال شركة "إي إف جي للسمسرة" التي استحوذت على 80% من تداولات، أمس الاثنين، بأكثر من 20 مليار جنيه.
وتأسس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية 1979 بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي لاحتياجات القوات المسلحة وإمداد السوق المحلية.
ويمتلك 63 شركة في 6 قطاعات أساسية هي: "الغذاء" ، و"الصناعات الثقيلة" ، و"المقاولات والخدمات"، و"التجارة الداخلية والخارجية"، و"التعدين" ، و"النفط والغاز".
مجموعة "بشاي للصلب"، تأسست عام 1948، وهي واحدة من أكبر منتجي الحديد والصلب في مصر بطاقة إنتاجية تبلغ 4 ملايين طن سنويا، بحسب موقعها الإلكتروني.
وخلال الفترة الماضية، اشتكى بعض مصنّعي الحديد والصلب في مصر من شح العملة الأجنبية اللازمة لاستمرار أعمالهم واستيراد المواد الخام، لذا لجأ بعضهم إلى تقليص الإنتاج أو وقفه تماماً.
وفي الشهر الماضي ، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، في ظل دورها في عملية التنمية الجارية ، فضلاً عن مساهمتها في تقليل الضغط على العملة الصعبة من خلال الاستفادة من الخامات المحلية.