وأظهرت البيانات أن صافي الأصول الأجنبية انخفض 8.7 % على أساس سنوي من 1.67 تريليون ريال في الشهر نفسه من العام السابق.
وسجلت ميزانية السعودية، عجزًا في الربع الثالث من العام بنحو 35.8 مليار ريال (9.54 مليار دولار)، إذ بلغت المصروفات خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 294 مليار ريال (78.38 مليار دولار) في مقابل إيرادات عند 258.5 مليار ريال (68.91 مليار دولار).
وحسب بيانات الميزانية الصادرة عن وزارة المالية السعودية مؤخرًا، قفزت الإيرادات غير النفطية خلال الربع الثالث بنسبة 53% على أساس سنوي، لتصل إلى 111.5 مليار ريال (29.72 مليار دولار)، مقارنة بـ 72.8 مليار ريال (19.41 مليار دولار) في الربع نفسه من 2022.
في حين انخفضت الإيرادات النفطية بنسبة 36% إلى 147 مليار ريال (39.19 مليار دولار) مقارنة بـ 229 مليار ريال (61.05 مليار دولار) في الربع ذاته من 2022.
كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، توقّع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بنحو 6% مع استمرار تحسنه خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن صندوق النقد الدولي قد توقع في أكتوبر الماضي، أن تسجل الميزانية السعودية عجزًا هذا العام بنسبة 0.3% إلى الناتج المحلي، لكنه قدّر أن يواصل القطاع غير النفطي أداءه الجيد خلال 2023 لينمو بمعدل 4.9% بنهاية العام.