logo
اقتصاد

رئيس "بنك أوف أميركا": الاستهلاك بالولايات المتحدة لا يبدي ضعفاً

رئيس "بنك أوف أميركا": الاستهلاك بالولايات المتحدة لا يبدي ضعفاً
تاريخ النشر:18 أكتوبر 2022, 09:01 ص

إرم الاقتصاديةــــــ يتوقع مصرف "بنك أوف أميركا" "اقتصاداً ضحلاً" في الولايات المتحدة على الرغم من أن علامات الضعف أو المعاناة لم تظهر بعد، وفقاً للرئيس التنفيذي بريان موينيهان.
قال موينيهان يوم الإثنين في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "المستهلكون ينفقون ولديهم أموال، ويعملون ولديهم أرصدة جيدة"، موضحاً أن هذا الوضع يجعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء النشاط الاقتصادي "أكثر صعوبة. إذا كان لدى المستهلكين أموال في هذا الاقتصاد الاستهلاكي الكبير، فهذا ما يجعل أميركا قوية".
قبل ذلك، أعلن البنك، ومقره شارلوت بولاية نورث كارولينا، أن صافي الدخل من الفوائد سجل 13.8 مليار دولار للربع الثالث من العام الجاري بفضل رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ونمو القروض. وكان أداء المتعاملين في الأسواق جيداً أيضاً حيث تجاوزت إيرادات البنك من تداول الأسهم والسندات توقعات المحللين.

وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك أن المستهلكين يظلون في حالة جيدة رغم التضخم وزيادة أسعار الفائدة. ويتوقع البنك زيادة الإنفاق وإن كان بمعدل أبطأ مقارنة بالفترات السابقة، حيث تظهر نتائج الأعمال أن التخلف عن سداد ديون بطاقات الائتمان مازال منخفضا، بينما تواصل أرصدة الحسابات ارتفاعها.
ارتفعت أسهم " بنك أوف أميركا" بنسبة 6% إلى 33.62 دولارا خلال تعاملات نيويورك يوم الإثنين، لكنها مازالت منخفضة بنسبة 24% منذ بداية 2022.
رياح معاكسة
يتناقض تفاؤل موينيهان مع وجهات نظر أقرانه في "وول ستريت"، إذ يقول جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس"، إن هناك "رياح معاكسة كبيرة تواجهنا مباشرة".
وقالت جين فريزر من بنك "سيتي غروب" إنها تتوقع أن تواجه الولايات المتحدة ركودا معتدلا في النصف الثاني من عام 2023.
هناك أسباب تدعو إلى الحذر في سوق القروض ذات الرفع المالي، إذ أن صفقات ضمان القروض الفاشلة تترك البنوك محملة بأعباء الملايين من التمويلات في قائمة المركز المالي. وقد قال موينيهان يوم الإثنين إن السوق "لا تزال تتأرجح أكثر من اللازم". وأضاف أن "تراجعا طبيعيا وقع" مع "انهيار الأسعار..وسوف تستغرق إعادة تنشيط هذه السوق بعض الوقت".
قال الرئيس التنفيذي إنه على الرغم من أن الجزء الأكبر من النشاط يظل خارج وحدة الخدمات المصرفية الأساسية، فإنه يظل مؤثرا ويجب النظر إليه بحذر، موضحا أنه: "في نهاية المطاف، يؤثر ذلك على نظامنا، حتى عندما يتم ذلك خارج نطاقه".
لا يتطلع البنك إلى تغيير عدد الموظفين بينما يسعى إلى زيادة حصته في السوق وإبقاء النفقات تحت السيطرة، ولن تتراجع الأجور وفقا لـ موينيهان. "في الوقت الحالي نحن مستقرون ومن المتوقع أن نحافظ على استقرارنا".

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC