في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا من نقص في الطاقة، تظل إمدادات الطاقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ آمنة بشكل أساسي لأن المنطقة لا تزال تستخدم الكثير من الفحم ، كما أظهرت البيانات.
وعلى الرغم من توجيه إمدادات الغاز الطبيعي المسال في المنطقة إلى أوروبا، إلا أن مولدات الطاقة في آسيا ليس لديها أزمة في الغاز الطبيعي المسال ، كما أنها انسحبت أيضا من شراء الغاز الطبيعي المسال الأكثر تكلفة بسبب الطلب القوي في أوروبا.
وتعاني أوروبا من نقص في الغاز مع خفض روسيا لإمداداتها، مما أجبر العديد من الدول على الدخول في أزمة طاقة في الفترة التي تسبق الشتاء، وحذرت الشبكة الوطنية في المملكة المتحدة من احتمال انقطاع التيار الكهربائي.
ويوم الثلاثاء، ابتعد الاتحاد الأوروبي عن تحديد سقف أسعار مقترح للغاز الروسي حيث وضع تدابير جديدة لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة، وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق إنها ستوقف جميع إمدادات الوقود إلى الاتحاد الأوروبي إذا فرض الاتحاد هذه الحدود القصوى، مما يحد من الإيرادات الروسية وأسعار السلع.