وتعد الزيادة هي الأحدث في سلسلة من زيادات الأسعار للمساعدة بتعويض الضغوط التضخمية، وانخفاض أحجام البريد من الدرجة الأولى، وفق وكالة رويترز.
وارتفعت أسعار الطوابع 32% منذ أوائل عام 2019، من 50 سنتاً إلى 55 سنتاً، وقالت خدمة البريد: "هذه التعديلات في الأسعار ضرورية لتزويد البريد بالعائدات التي تشتد الحاجة إليها، حيث انخفض حجم البريد من الدرجة الأولى 3% العام الماضي، إلى أقل رقم في 50 عاماً، متراجعاً 51% منذ عام 2006".
ويستخدم البريد من الدرجة الأولى، معظم الناس لإرسال الرسائل ودفع الفواتير، وهو أعلى فئة بريد مدرة للدخل، حيث يمثل 24.2 مليار دولار، أو31% من إجمالي إيرادات خدمة البريد 78.8 مليار دولار في عام 2022.
وفي أبريل، خفضت خدمة البريد الخسائر المتوقعة حتى عام 2031، بأكثر من النصف بعد حصولها على إعفاء مالي من الكونغرس، وفرض زيادات منتظمة في الأسعار واعتماد إصلاحات.
وترفع الخدمة أسعار الطوابع مرتين سنوياً، وتتوقع أن تولد سياسة التسعير الجديدة، 44 مليار دولار في الإيرادات الإضافية بحلول 2031.
ووقع الرئيس جو بايدن تشريعاً في أبريل 2022، يزود خدمة البريد بمبلغ 48 مليار دولار، كإغاثة مالية على مدى عقد من الزمان، ويطلب من المتقاعدين المستقبليين التسجيل في خطة التأمين الصحي الحكومية.
وطلب مكتب البريد من إدارة بايدن إجراء تغييرات محاسبية على مساهمات التقاعد، التي من شأنها إلغاء مدفوعات الاستهلاك، وتوفير 2 إلى 3 مليارات دولار سنوياً، وما يصل إلى 34.6 مليار دولار، على مدى 10 سنوات.