قال مصرف متروبوليتان بنك آند تراست (مترو بنك)، رابع أكبر البنوك في الفلبين، إن استمرار التضخم المرتفع لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى جمود الاستثمار والاستهلاك؛ مما يمثل خطرا على الطلب على القروض.
في الوقت نفسه، قال البنك إن نمو القروض الجديدة لشراء السيارات أو ببطاقات الائتمان مازال قويا بفضل الطلب المكبوت بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ميندا أولونان مدير علاقات المستثمرين في مترو بنك قوله أثناء مؤتمر للمستثمرين اليوم الأربعاء إنه من المحتمل استمرار النمو القوي للقروض الاستهلاكية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، لكن يمكن أن يعود للمستويات الطبيعية في 2024، لكن البنك سيواصل مبادرات التوسع في الاستحواذ على الخدمات المصرفية الاستهلاكية.
في الوقت نفسه، يتوقع البنك الفلبيني استمرار ارتفاع أسعار الفائدة حتى يستقر معدل التضخم عند مستوى أقل من 5% وقريبا من 4% لمدة 3 شهور على الأقل.
والشهر الماضي، استأنف البنك المركزي الفلبيني تشديد السياسة النقدية، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم "متابعة من خلال إجراءات السياسة" إذا لزم الأمر لتحقيق معدل التضخم المستهدف.
وقال محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا، في مؤتمر صحفي، إن البنك سيرفع أسعار الفائدة المستهدفة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 6.5% اعتبارا من الجمعة المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف ريمولونا: "أدرك المجلس النقدى الحاجة إلى هذا الإجراء النقدي العاجل لمنع ضغوط الأسعار من إحداث تأثيرات دورية إضافية والحد من توقعات ارتفاع معدل التضخم".
