وأكد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر قمة المناخ كوب 28، التزام الإمارات بجمع العالم للعمل من أجل إنجاح التعهدات المناخية.
وخلال افتتاح جلسات مؤتمر كوب 28، اليوم الجمعة، أعلن الشيخ محمد بن زايد، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
وأكد رئيس دولة الإمارات أن المؤتمر يأتي في وقتٍ يواجهُ فيه العالم تحديات عديدة، ومن أهمّها تغيّر المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.
وفي غضون ذلك، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات لديها سجل حافل في العمل المناخي.
وقال الشيخ محمد بن زايد: "لقد قمنا على مدى العقود الماضية ببناء قدراتنا في الطاقة المتجددة والنظيفة".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد: "وضعنا مساراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".
وتابع رئيس دولة الإمارات: "التزمنا بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030."
ولفت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن الإمارات استثمرت 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي، وذلك مع التركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقال رئيس دولة الإمارات: "نلتزم باستثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية في السنوات السبع المقبلة".
وأكد الشيخ محمد بن زايد أنه عندما التزمت الإمارات باستضافة (COP28)، فقد التزمت بجمعِ العالم لكي" نتحِدّ.. ونعمل.. وننجز".
وأوضح رئيس دولة الإمارات أن بلاده تعمل على تسريع انتقال العالم إلى النمو الاقتصادي المستدام.
وقال الشيخ محمد بن زايد: "لطالما كان نقص التمويل من أكبر العوائق أمام تقدم العمل المناخي العالمي".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد: "لذلك يسرّني الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار، للحلول المناخية على مستوى العالم".
وتابع الشيخ محمد بن زايد : "تم تصميم الصندوق لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة".
واستطرد الشيخ محمد بن زايد : "يهدف الصندوق إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030".
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة الافتتاحية للقمة العالمية للعمل المناخي:
-أرحب بكم جميعاً في دولة الإمارات.. وفي مؤتمر (COP28).. وأشكركم على حضور هذه القمة..
يأتي اجتماعنا اليوم في وقتٍ يواجهُ فيه العالم تحديات عديدة.. ومن أهمّها تغيّر المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة
دولة الإمارات لديها سجل حافل في العمل المناخي.
لقد قمنا على مدى العقود الماضية ببناء قدراتنا في الطاقة المتجددة والنظيفة.
ووضعنا مساراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
والتزمنا بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030.
واستثمرنا 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي.. مع التركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة.. كما نلتزم باستثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية في السنوات السبع المقبلة.
عندما التزمنا باستضافة (COP28)، التزمنا بجمعِ العالم لكي نتحِدّ.. ونعمل.. وننجز.
ونعمل على تسريع انتقال العالم إلى النمو الاقتصادي المستدام.
ولطالما كان نقص التمويل من أكبر العوائق أمام تقدم العمل المناخي العالمي.
لذلك.. يسرّني الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار، للحلول المناخية على مستوى العالم.. والذي تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.. كذلك يهدف الصندوق إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
قبل أن أختتم كلمتي، اسمحوا لي أن أروي لكم قصةَ قائدٍ آمنَ بحبِّ الأرضِ.. واحترام الطبيعة.. وصون مواردها.. عمل يداً بيد مع شعبه لرعاية هذه الأرض الطيبة..مدركاً أن الثروة الحقيقية للدول تكمن في أبنائها.
وإنجازاتنا اليوم تشهد على عملهِ في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
إنه الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه» مؤسس الدولة.. رمز حضارتها وباني نهضتها.. وصانع ماضيها وحاضرها ومستقبلها .
وكان صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" وأنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، قد استقبلا قبل بدء أعمال القمة، قادة دول العالم ورؤساء الحكومات والوفود، وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في القمة العالمية للمناخ، والتقطت الصور الجماعية.