عانت شركة Asos لتجارة التجزئة عبر الإنترنت من انخفاض بنسبة 89 % في الأرباح المعدلة قبل الضرائب العام الماضي ، مما أدى إلى خسارة تشغيلية تقارب 10 مليون جنيه إسترليني، وفقا لتقرير لصحيفة ديلي ميل.
ذكرت المجموعة أن الخسائر قبل الضرائب البالغة 32 مليون جنيه إسترليني كانت أسوأ من توقعات الشركة، ومقارنة بأرباح قدرها 177 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.
أخبر رؤساء Asos المستثمرين يوم الأربعاء أن الشركة بحاجة إلى معالجة المشاكل مع سلسلة التوريد الخاصة بها وتحديث ثقافتها وخفض التكاليف وتغيير العروض للعملاء.
من جانبه قال الرئيس خوسيه أنطونيو راموس كالامونتي: "على خلفية بيئة اقتصادية صعبة بشكل لا يصدق، استطعنا أن نقدم أداء مرن في هذه السنة المالية في المملكة المتحدة ، لكنني أعلم أننا كشركة يمكن أن نحقق أكثر من ذلك بكثير."
وفيما يتعلق بكيفية سعي المجموعة لتغيير نهجها لتحقيق أرباح ، قال كالامونتي: " في السنوات الأخيرة ، أدى السعي لتحقيق النمو إلى أن تصبح ASOS صاحبة رأس مال كبير جدا، وأصبح الأمر معقدا للغاية على مستوى العالم، مما أدى إلى نقص النمو الهادف، والتوسع في أسواقها الدولية الرئيسية في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا".
يشار إلى أن المجموعة سجلت نموا في الإيرادات بنسبة1% لتصل إلى 3.94 مليار جنيه إسترليني في العام حتى نهاية أغسطس.
قالت Asos ، التي تمتلك أيضا علامتي توب شوب وميس سيلفريدج ، إن خسارة النصف الأول من عامها 2022-23 ستتفاقم بسبب التخفيضات المرتفعة لتصفية المخزون، مع الانخفاضات السنوية في أسعار الشحن وتخفيف التكاليف ومن المتوقع أن تبدأ الأرباح في النصف الثاني من العام.
يشار إلى أن المجموعة، التي تراجعت أسهمها بنسبة80 % هذا العام ، حققت أرباحا معدلة قبل الضرائب بلغت 22 مليون جنيه إسترليني في العام المنتهي في 31 أغسطس، تماشيا مع التوجيهات التي تم تخفيضها الشهر الماضي وانخفاضا من الوباء الذي زاد الأرباح بقيمة 193.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2020 -21
