الدولار يتراجع والين يتجه لأول هبوط أسبوعي منذ 6 أسابيع

تراجع الدولار اليوم الجمعة من أعلى مستوى منذ أسبوع مقابل عملات رئيسة أخرى في ختام أيام مضطربة مع تصاعد المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي وشيك.

كما هبطت العملة الأميركية مقابل الين الياباني بعد انتعاش استمر ثلاثة أيام بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد أن عززت بيانات التوظيف أمس الخميس الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل.

واستقر الين الياباني والفرنك السويسري، اللذان يعتبران من عملات الملاذ الآمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع مع صعود أسواق الأسهم وتراجع عوائد سندات الخزانة.

تراجع الدولار

تراجع الدولار أمام الين 0.56% إلى 146.425 ين في أحدث التعاملات، متجها إلى تسجيل أول زيادة أسبوعية منذ ستة أسابيع.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والفرنك السويسري واليورو والإسترليني وعملتين أخريين، 0.203% إلى 103.07 منهيا سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام.

كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.33% إلى 0.8639 فرنك، لكنه لا يزال على مسار تسجيل زيادة أسبوعية.

وصعد الإسترليني إلى 1.2755 دولار، بعد ارتفاع 0.5 %خلال الليل، متعافيا من أدنى مستوى في أكثر من شهر.

ونزل الدولار الأسترالي 0.12 % إلى 0.6584 دولار.

بيانات أميركية

أظهرت بيانات صادرة أمس الخميس تراجعا أكبر من المتوقع في عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ما هدأ مخاوف إزاء تراجع أوضاع سوق العمل، وعزز الآمال في أن التراجع التدريجي لا يزال قائما.

وأظهرت أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي" أن فرص خفض المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض بواقع 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل يومي 17 و18 سبتمبر أيلول تراجعت إلى 55 % من 69 % قبل يوم، مع وجود احتمال نسبته 46 % في الوقت الحالي بتيسير السياسة النقدية بواقع 25 نقطة أساس.

وارتفع اليورو قليلا إلى 1.09245 دولار، إلا أنه لم يطرأ عليه تغير يُذكر مقارنة بالأسبوع الماضي. وكان قد ارتفع يوم الاثنين إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير.