إرم الاقتصادية - أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أدت لزيادة الثقافة الاقتصادية والتنموية في مصر بطريقة عملية سواء على مستوى الفئات المختلفة كالشباب والمرأة أو على مستوى القطاعات كالقطاع الزراعي والصناعي وغيرها.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم المشروعات الخضراء الذكية، إن هناك أبعادا مستقبلية للمبادرة أثبتت نجاحها حيث أدت إلى رسم خريطة للاستثمار في مشروعات التنمية الصديقة للبيئة والذكية في كل محافظات مصر وعلى مستوى فئات المشروعات الست التي تضمنت مختلف أحجام المشروعات ومبادرات المنظمات غير الربحية فضلاً عن مشروعات المرأة والمشروعات المرتبطة بمبادرة "حياة كريمة".
وأفاد بأن الثالث من نوفمبر لن يكون يوماً لإعلان المشروعات الفائزة فحسب، بل سيكون فرصة جيدة لتعريف الجهات المحلية والإقليمية والدولية الحاضرة بالمبادرة وآلياتها وأهدافها وفلسفتها ونتائجها.
وأطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في أغسطس الماضي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات مصر
وتقدمت كل محافظات مصر بمشروعات في الست مجالات بإجمالي 6281 مشروعا على المستوى الوطني. وتم اختيار افضل ست مشروعات من كل محافظة بواقع مشروع واحد عن كل فئة للمرحلة النهائية من المبادرة، والتي تقوم خلالها اللجنة الوطنية لتحكيم المشروعات باختيار أفضل ثلاثة مشروعات عن كل فئة ليصبح عدد المشروعات الفائزة على مستوى الجمهورية ١٨ مشروعاً. ذلك بالاضافة الي اختيار ٢٧ مشروعا من قبل كل محافظ.