يعيش الأردن إضرابا من قبل سائقي الشاحنات، يتعلق بوجود 160 شركة صناعية لديها 13 حاوية مدخلات إنتاج عالقة في العقبة، وما يقارب من 750 حاوية تنتظر النقل لغايات التصدير.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية، "بترا"، في تقرير لها، إن "إضراب سائقي الشاحنات في الأردن منذ أسبوعين سيزيد من الخسائر في معظم القطاعات الاقتصادية الحيوية، وسط تكدس الحاويات بموانئ العقبة".
وتتكدس الحاويات في الميناء الموجود بمدينة العقبة، جنوب الأردن، وعلى متنها مختلف البضائع والسلع المختلفة، الأمر الذي ينذر بتهديد وشيك وتعطيل لسلاسل التزويد، بجانب ارتفاع التكلفة وشح المعروض في السوق المحلية، على الرغم من إعلان الحكومة الأردنية عن توافر مخزون من المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية، التي تكفي لمدة 9 أشهر.
ويذكر أن رئيس غرفة صناعة الأردن، فتحي الجغبير، قال في وقت سابق، إن استمرار إضراب سائقي الشاحنات، سيؤدي إلى شلل في حركة النقل، ومن ثم سيؤثر سلبًا على الصادرات الصناعية الأردنية.
هذا وتأتي مواصلة اضطراب السائقين في عدد من المحافظات لما يقارب النصف شهر الجاري، بغية المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات والضريبة المفروضة.