أكدت آنا وونغ وإليزا وينغز الخبيراتان في وكالة بلومبرغ أن احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي زادت لتصل إلى 100%، بعد أن كانت 65% خلال عام من الآن، وفقا لآخر تقرير لبلومبرغ إيكونوميكس.
وأشار التقرير إلى أن هذا الركود سيكون ضربة قوية لخطة بايدن الاقتصادية، قبل الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل.
وكان الرئيس الأميركي قد أكد في أكثر من مناسبة، أن البلاد ستتجنب الركود، وأن أي انكماش اقتصادي سيكون طفيف للغاية، في محاولة لطمأنة الأميركيين بأن اقتصاد بلادهم سيكون في أمان في ظل إدارته.
وتسببت الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، والتضخم المستمر، في اتخاذ بنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات متشددة، برفع أسعار الفائدة، ما أدى إلى زيادة مخاطر الركود.
وكان مسحا آخر أجرته بلومبرغ بمشاركة 42 اقتصاديا، أكد أن هناك احتمالا بنسبة 60% لحدوث ركود خلال عام، بينما كانت نسبة هذه الاحتمالات 50% خلال الشهر السابق.
يشار إلى أن نموذج بلومبرغ إيكونوميكس يستخدم 13 مؤشرا اقتصاديا كليا وماليا للتنبؤ بفرصة حدوث تراجع في أفق يتراوح من شهر إلى عامين.