اﻷثنين 31 مارس 2025 ص
قال وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، إن الحكومة تسعى إلى تحسين جميع الأطر الداعمة للاستثمار، سواء عبر تسهيل الإجراءات، أو خلق فرص استثمارية جديدة، في إطار سعي الدولة إلى تعزيز قدرتها على تلبية احتياجاتها من الغذاء، والمحاصيل الزراعية.
وأضاف أن الحكومة المصرية تقدم دعماً كبيراً للاستثمارات الأجنبية، خاصة العربية، في مختلف المجالات، مع التركيز على القطاع الزراعي، الذي يعد من القطاعات الاستراتيجية المهمة لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد.
وأكد في تصريحات لـ«إرم بزنس» أن مصر تضع كل إمكاناتها لتوفير بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار، في إطار رؤية الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن مصر أصبحت سوقاً مفتوحة ومرنة، وجاهزة لاستقبال مزيد من الاستثمارات في القطاعات جميعها، خاصةً بعد تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، التي شملت تحسين البنية التحتية، وتطوير التشريعات، وتبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل الاستثمار في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية ضمنت بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة تسهم في تسريع وتيرة الاستثمار، وتشجيع الشركات الدولية على ضخ مزيد من الأموال في السوق المصرية.
ولفت إلى أن التعاون مع المستثمرين العرب، خاصة من المملكة العربية السعودية، يمثل أولوية كبيرة لمصر حالياً، إذ إن هناك مجالات واعدة للتعاون المشترك تتيح فرصة لتوسيع نطاق المشاريع الزراعية والاستثمارية.
وتابع أنه من أبرز هذه المجالات التي يمكن التعاون فيها، هو مجال إنتاج التقاوي، والمخصبات الزراعية، وكذلك الأسمدة التي تشهد طلباً متزايداً على مستوى السوقين المحلية والإقليمية.
وأوضح الوزير المصري أن مصر تسعى جاهدة لتطوير هذه الصناعات، وتوسيع حجم إنتاجها المحلي لتلبية احتياجات السوق المحلية، وتعزيز قدرة البلاد على تصدير المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية.
وتطرق إلى أهمية توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى بذور الخضر كأحد العناصر الرئيسة في تحسين الإنتاجية الزراعية، وكذلك الطاقة الشمسية التي تشكل جزءاً من استراتيجية الحكومة المصرية لتوفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة للمشاريع الزراعية.
وشدد فاروق على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، سواء من خلال الاستثمارات المحلية أو الأجنبية، لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وأكد وزير الزراعة المصري أن مصر تسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد مع المستثمرين العرب، بما يعزز أمنها الغذائي، ويضمن استدامة الإنتاج الزراعي.
