إرم الاقتصادية - بدأت شركة النقل التشاركي سويفل رحلتها بالشوارع المصرية من خلال تأسيسها من قبل مصطفي قنديل ومحمود نوح وأحمد صباح، في فبراير 2017، لتستغرق عملية التطوير التي استعان فيها قنديل بخبرته في سوق النقل وتطوير الحلول الرقمية، نحو شهر تقريبا، إذ أطلقوا التطبيق للعمل في مارس عام 2017 بتأسيس ذاتي نحو 30 ألف دولار.
خلال عام واحد من التأسيس جمعت سويفل 9 ملايين دولار من التمويل بعد ذلك، قرر الشركاء نقل المقر الرئيسي لمشروعهم إلى دبي، وتوسعت أعمال الشركة لتشمل نحو 20 دولة، منها مصر والسعودية وكينيا وباكستان والإمارات والأردن ونيجيريا.
حصلت شركة «سويفل» على أكبر جولة تمويلية خلال عام 2019 بقيمة 470 مليون جنيه (حوالي 29 مليون دولار)، لتأتي في مقدمة الشركات الحاصلة على تمويلات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل جائحة “كورونا”.
تمكنت الشركة من جذب استثمارات بقيمة 80 مليون دولار خلال عامين ونصف منذ التأسيس فى 2017، ما جعلها ثاني أكبر شركة حصولا على الاستثمارات في الشرق الأوسط.
تخفيض العمالة
على الجانب الآخر قامت سويفيل بتسريح نحو 400 موظف وسط مساعي الشركة لتخفيض النفقات 32% من موظفيها، مع ارتفاع طفيف في نسبة التسريح في باكستان، ويعد مكتب الشركة في مصر حاليا أكبر مكتب لها، إذ يعمل به أكثر من 500 موظف، وتأتي باكستان في المرتبة الثانية، إذ يعمل بها نحو 300 موظف، ويستضيف مقرها الرئيسي في دبي أكثر من 150 موظفا.
انهيار سويفيل في ناسداك
انهارت أسهم شركة سويفل بالبورصة الأمريكية، إذ خسر السهم نحو 95% من قيمته في أقل من 6 أشهر، بعد انخفاضه من 10 دولارات في أبريل الماضي، إلى 56 سنتا للسهم، ومن قيمة 1.5 مليار دولار لـ 57 مليون دولار، مع مراعاة الأزمات التى أحاطت سوق الشركات الناشئة نتيجة ارتفاع معدلات الفائدة عالميًا والتى أثرت بشكل كبير على مختلف الأسواق، بجانب ارتفاع التقييمات عند التأسيس وتعرضها للوقع المظلم عند توالي الأزمات العصيبة.