سجلت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو، تغيرا طفيفا اليوم الثلاثاء، لتقترب من أعلى مستوى في ستة أسابيع، مع استمرار التركيز على المخاطر التي تشكلها الحرب على إمدادات الحبوب في البحر الأسود.
وبقيت أسعار الذرة ثابتة تقريبا بعد ارتفاعها مع القمح في اليوم السابق. وتراجعت أسعار فول الصويا مع انخفاض أسعار دقيق الصويا، بعدما اقتربت أمس الاثنين، من أعلى مستوى في تسعة أعوام وسط الجفاف في الأرجنتين.
وظلت الأسعار حبيسة نطاق ضيق، مع هبوط المنحنى البياني للعقود الآجلة، وترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدروها اليوم الثلاثاء، لتوفر أحدث الدلالات للتوقعات المتعلقة بسياسة أسعار الفائدة.
وهبطت عقود القمح الأكثر نشاطا في مجلس شيكاجو للتجارة 0.06%، إلى 7.91 دولار ونصف السنت للبوشل.
وكانت قد سجلت في وقت سابق أعلى مستوى لها منذ 30 ديسمبر/ كانون الأول، عند 7.96 دولار ونصف السنت، متجاوزة أعلى مستوى في ستة أسابيع، الذي سجلته أمس الاثنين، لكن دون الوصول إلى عتبة الثمانية دولارات.
وقال توبين جوري مدير الإستراتيجية الزراعية في بنك الكومنولث الأسترالي "لا تزال الهمهمات في السوق تركز بشكل أو بآخر، على المخاوف بشأن الاعتماد على إمدادات البحر الأسود على المدى القريب".
وفي أحدث انتقاد روسي للاتفاق المبرم وقت الحرب، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، قالت موسكو أمس الاثنين، إنه سيكون من "غير المناسب" تمديد الاتفاق ما لم يتم رفع العقوبات التي تؤثر على صادراتها الزراعية.
وارتفعت أسعار الذرة 0.1% إلى 6.85 دولار وثلاثة أرباع السنت للبوشل، بعد أن بلغت في وقت سابق اليوم أعلى مستوى في أسبوعين والذي سجلته أمس الاثنين.
وتراجعت أسعار فول الصويا 0.4% إلى 15.37 دولار وربع السنت للبوشل، متأثرة بهبوط أسعار دقيق الصويا.
ويراقب المتعاملون أيضا الطقس الرطب في البرازيل، الذي أدى إلى تباطؤ الحصاد المبكر لفول الصويا وزراعة المحصول الثاني للذرة في البلاد.
