شهدت أسعار النفط استقرارا خلال جلسة تداول متقلبة، الخميس، إذ تلاشت الدفعة جراء الأخبار التي تفيد بأن الصين تفكر في تخفيف إجراءات الحجر الصحي الخاصة بفيروس كورونا، بالنسبة للزوار أمام مخاوف التضخم الذي يحد من الطلب على النفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات لتبلغ عند التسوية 92.38 دولار للبرميل، وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر تشرين الأول 43 سنتا إلى 85.98 دولار للبرميل، وانخفض الخام الأميركي تسليم ديسمبر سنتا واحدا ليبلغ 84.51 دولار للبرميل، وارتفع كلا الخامين في وقت سابق بأكثر من دولارين للبرميل.
وتلقت أسعار النفط دعما من الأنباء التي أفادت بأن بكين تدرس خفض فترة الحجر الصحي للزوار إلى 7 أيام من 10.
والتزمت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بالقيود الصارمة لكورونا هذا العام، مما أثر بشدة على النشاط التجاري والاقتصادي وأدى إلى انخفاض الطلب على الوقود، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة.
كما حصلت الأسعار على دفعة من الحظر الوشيك الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية، فضلا عن خفض الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+.
واتفق أعضاء أوبك+ على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا في أوائل أكتوبر.