وارتفع فائض الميزان التجاري على أساس شهري إلى 44 مليار ريال في سبتمبر، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
وتفصيلًا سجل فائض الميزان التجاري السعودي 43.7 مليار ريال (نحو 12 مليار دولار) في سبتمبر، أي بزيادة نسبتها 27.5% عن فائض أغسطس.
بيد أن الفائض التجاري خلال سبتمبر يتراجع على أساس سنوي مقابل سبتمبر 2022 بنسبة 31.5% على أساس سنوي، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
وأظهرت البيانات التي نشرتها الهيئة العامة للإحصاء تراجعاً كبيراً في الواردات على أساس شهري، بلغت نسبته 14% إلى 60 مليار ريال.
وتعد تلك المستويات هي الأقل منذ أبريل الماضي، في وقت استقرت فيه الصادرات عند مستواها لشهر أغسطس والبالغ 104 مليارات ريال.
وكشفت البيانات التي صدرت اليوم الخميس عن انخفاض واردات السعودية 2.2% على أساس سنوي في سبتمبر إلى 60.1 مليار ريال.
وتراجعت الصادرات السلعية التي تشمل الصادرات البترولية وغير البترولية، بنسبة 17%، مقابل تراجع الواردات 2.2%.
أما الصادرات غير البترولية التي تشمل إعادة التصدير، فقد انخفضت بحسب البيانات بنسبة 17.2% على أساس سنوي إلى 21 مليار ريال.
بينما بلغت قيمة الصادرات البترولية في سبتمبر 83.1 مليار ريال (22.2 مليار دولار)، بانخفاض 17% عن مستواها منذ عام مضى.
ويأتي التراجع كنتيجة للخفض الطوعي للإنتاج الذي بدأته المملكة في مايو في إطار تحالف الاتفاق مع أوبك بهدف ضبط أسواق الطاقة.
وكشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية عن استقبال الصين وحدها لحوالي 18.3% من إجمالي صادرات المملكة في سبتمبر بقيمة بلغت 19 مليار ريال.
وفي المركز الثاني جاءت اليابان وكورويا الجنوبية بقيمة 11.4 مليار و10.2 مليار ريال وما نسبته 11% و10% على التوالي والترتيب لكل منهما.