ضخ بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" اليوم الاثنين، كمية من السيولة النقدية في النظام المصرفي، عبر عمليات إعادة شراء عكسية، وآلية إقراض متوسطة الأجل، في محاولة لكبح المخاوف بالأسواق المحلية، والحفاظ على سيولة نقدية في النظام المصرفي، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وضخ البنك ملياري يوان (280 مليون دولار) عبر عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام بفائدة 1.8%.
كما أعلن أنه سيجري عمليات إعادة شراء مؤقتة أو عمليات إعادة شراء عكسية بناء على ظروف السوق ابتداء من اليوم الاثنين، مبيناً أن عمليات إعادة الشراء المؤقتة وعمليات إعادة الشراء العكسية الليلية ستتم عبر تقديم العطاءات، مع تحديد أسعار الفائدة على أساس عمليات إعادة الشراء العكسية لمدة سبعة أيام.
وإعادة الشراء العكسية "الريبو العكسي"، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من المصارف التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مجدداً في المستقبل.
ويتدخل البنك المركزي الصيني منذ أشهر في سوق النقد للحفاظ على توازنات سعر صرف العملة المحلية وتوفير السيولة للحفاظ على عملاء المصارف المحلية، وتشجيع الإنفاق والاستهلاك، بينما يظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم علامات تراجع.
في المقابل، فإن آلية الإقراض متوسطة الأجل بدأت عام 2014، وتهدف إلى مساعدة البنوك التجارية، والبنوك التنموية المختصة في الاحتفاظ بمستويات من السيولة النقدية لديها من خلال السماح لها بالاقتراض من البنك المركزي بضمان أوراق مالية.