لم يؤكد البنك بعد الأنباء بإلغاء الوظائف، إلا أنه كان قد أعلن عن خطط لخفض النفقات وإلغاء وظائف بعض القطاعات لضمان ربحية البنك.
وتأتي الأنباء، قبل أيام من تولي رئاسة القطاع، المدير السابق للخدمات المصرفية الدولية للبنك في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا في البنك والمدير التنفيذي السابق لكريدي سويس، كلاوديو دي سانكتيس، في 1 يوليو.
كان البنك قد أغلق أكثر من 300 فرع للبيع بالتجزئة في ألمانيا خلال السنوات الخمس الماضية لتصل فروعه إلى نحو 1,000 فرع حاليًا.
كما أعلن في عام 2019 أنه سيلغي 18 ألف وظيفة كجزء من إعادة هيكلة كبيرة، إلا أن دخول البنك في الربحية أثناه عن متابعة الخطة.
ارتفعت إيرادات البنك في الربع الأول من 2023، إلى 7.7 مليار يورو (8.4 مليار دولار)، بزيادة 5% عن الربع الأول من 2022، وهو الأعلى منذ عام 2016.
كانت أرباح دويتشه بنك قفزت بنسبة 12% على أساس سنوي، مسجلًا 1.8 مليار يورو (1.8 مليار دولار) مقابل 1.6 مليار يورو (1.7 مليار دولار) في الربع المماثل من 2022.
وقررت وكالة التصنيف الائتماني، ستاندرد آند بورز، الشهر الماضي، رفع تصنيف دويتشه بنك إلى A- بنظرة إيجابية، مضيفة أن قسم خدمات الأفراد "لديه مجال كبير" لخفض التكاليف، رغم تأثره بأزمة المصارف التي بلغت ذروتها في مارس بانهيار بنك سيليكون فالي الأميركي.