ومن المقرر أن تصدر اليوم، الثلاثاء، بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي تقيس معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ويراقبها الفيدرالي الأميركي بشدة لتحديد مسار الفائدة.
من المرجح أن يستقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس شهري خلال يناير عند 3%.اس اند بي غلوبال
ووفقًا لتوقعات استاندر أند بي غلوبال، من المتوقع أن يستقر مقياس التضخم المفضل للفيدرالي، وهو التضخم الأساسي، بينما من المرجح أن يتباطأ التضخم العام في البلاد.
وفيما يلي توقعات استاندر أند بي غلوبال لبيانات التضخم الأميركي المتوقع صدروه خلال ساعات قليلة.
مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس شهري خلال يناير يستقر عند 3%.
مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي خلال يناير يتباطأ من 3.9% إلى 3.7%.
مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس سنوي خلال يناير، يتباطأ إلى 2.9% مقابل 3.4% في يناير 2023.
مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس شهري خلال يناير، يتباطأ إلى 0.2% مقابل 0.3% خلال ديسمبر الماضي.
وأظهر أحدث استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لتوقعات المستهلكين، أمس الإثنين، أن توقعات التضخم للمستهلكين الأميركيين لمدة عام، ظلت ثابتة عند مستوى 3%.
وكشف استطلاع فيدارلي نيويورك أن التضخم المتوقع لمدة ثلاث سنوات استقر عند 2.4%، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020، مقابل التوقعات السابقة عند 2.6% في ديسمبر.
بينما لم تتغير نسبة التضخم المتوقع لمدة خمس سنوات عند 2.5%، فيما ترتفع معدلات التضخم المتوقعة في الغذاء والغاز والإيجار والتكاليف الطبية والتعليم الجامعي.
توقعات التضخم للمستهلكين الأميركيين لمدة عام ظلت ثابتة عند مستوى 3%فيدرالي نيويورك
ووفقًا للاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، فإن الارتفاع المتوقع في أسعار الغاز هو الأدنى منذ ديسمبر 2022.
وحسب الاستطلاع، فإن الارتفاع المتوقع في المواد الغذائية هو الأدنى منذ مارس 2020، وكذلك في الإيجار هو الأدنى منذ ديسمبر 2020.
ومن المتوقع أن يرتفع نمو الدخل بنسبة 2.8% في يناير، مقابل التوقعات السابقة في ديسمبر بنمو الدخل بنسبة 2.5%.
وأثناء ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار المنازل دون تغيير بنسبة 3%، وفقًا للاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
ويتوقع المتداولون حاليا فرصة قدرها 15% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأميركي في مارس، وفقًا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وتتباين التوقعات بين إقدام الفيدرالي على أول خفض لأسعار الفائدة، وبين اجتماعي مايو ويونيو من العام الجاري.
المتعاملون أصبحوا أكثر تشاؤما حيال موقف الفيدرالي الذي يبدو أنه يتجه لتعليق أسعار الفائدة لبعض الوقتمات سيمبسون
ويرى كبير المحللين في سيتي إندكس، مات سيمبسون، أن المتعاملين أصبحوا أكثر تشاؤما حيال موقف الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدو أنه يتجه لتعليق أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت.
ولفت سيمبسون إلى أن تصريحات رئيس الفيدرالي منحت الدولار دعمًا قويًا، بعدما كانت الأسواق تراهن على تحول وشيك في السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار خبراء بنك (ING) إلى أن هناك احتمالية بأن يتحلى الفيدرالي الأميركي بالصبر حيال سياسته النقدية لوقت أطول.
وعن حجم تخفيضات سعر الفائدة، توقع جي بي مورغان أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أقوى مما هو متوقع.
وأرجع جي بي مورغان ذلك نتيجة لاحتمالية أن ترتفع سندات الخزانة قصيرة الأجل، في إشارة لتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وباتت الأسواق تتوقع الآن تخفيضات بمقدار 115 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بحوالي 150 نقطة أساس كانت متوقعه في أوائل يناير.
وفي المقابل، وحتى نهاية الأسبوع الماضي، توقع المتداولون تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية بنحو 130 نقطة أساس لعام 2024، بانخفاض عن الرهانات التي تزيد على 160 نقطة أساس نهاية عام 2023.
باتت الأسواق تتوقع تخفيضات بمقدار 115 نقطة أساس هذا العام مقارنة بحوالي 150 نقطة أساس كانت متوقعه في أوائل يناير.فيدووتش
وبعدما قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة عند 5.5% للاجتماع الخامس على التوالي، أوضح بنك جي بي مورغان، أنه من المتوقع أن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة للمرة الأولى باجتماع يونيو المقبل.
وأبقى جي بي مورغان احتمالية بدء خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بشهر مايو على الطاولة، حيث من المحتمل أن يعتدل التضخم وسوق التوظيف في الولايات المتحدة بوتيرة واضحة.
ولفت جي بي موغان إلى أن هذا قد يدفع الفيدرالي لخفض الفائدة في مايو، وذلك استنادا إلى تعليقات محافظ البنك المركزي جيروم باول الأخيرة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، "أن البنك المركزي سيمضي بحذر في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، ومن المرجح أن يتحرك بوتيرة أبطأ بكثير مما يتوقعه السوق، مرجحا إجراء 3 تخفيضات هذا العام".
وأضاف جيروم باول : "مع وجود اقتصاد قوي إلى هذا الحد، نشعر أننا نستطيع التعامل مع مسألة متى نبدأ في خفض أسعار الفائدة بعناية".
وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "أنه من غير المرجح أن تقوم اللجنة الفيدرالية بهذه الخطوة الأولى في مارس، وهو ما كانت تتوقعه أسواق العقود الآجلة".
وقال باول: "سنقوم بتحديث التوقعات في اجتماع مارس. ومع ذلك، سأقول أنه لم يحدث شيء في هذه الأثناء، من شأنه أن يدفعني إلى الاعتقاد بأن الناس سيغيرون توقعاتهم بشكل كبير".
من المتوقع أن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة للمرة الأولى باجتماع يونيو المقبلجي بي مورغان
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي مقابل سلة من ست عملات إلى مستويات قرب 104.3 نقطة.
وأدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية، وخاصة تقرير الوظائف الذي صدر في وقت سابق من الشهر، إلى زيادة توقعات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وتتجه الأنظار إلى تقرير التضخم لشهر يناير في الولايات المتحدة، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق اليوم.
ومن المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح حول الموعد والمدى المحتمل لخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة هذا العام.