و في يناير الماضي كان قد تعطل الإنتاج في حقل خورمور للغاز بإقليم كردستان العراق بعد إصابة صهريج تخزين في الحقل بطائرة مسيرة وفقًا للانباء حينذاك.
هجوم الطائرة المسيرة على حقل خور مور أدى إلى توقف إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء وانخفاض إنتاج الكهرباءوزارة الكهرباء- كردستان العراق
وقال مستشار لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق إن عدد قتلى هجوم بطائرة مسيرة على حقل خور مور للغاز في الإقليم ارتفع إلى أربعة عمال أجانب.
وقال المستشار والسياسي الكردي البارز إن الإنتاج توقف أيضا في الحقل، وذكر بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان إن العمال الأجانب الأربعة الذين قتلوا في الهجوم هم من اليمن.
وقال بيان صادر عن وزارة الكهرباء في كردستان العراق إن هجوم الطائرة المسيرة على حقل خور مور أدى إلى توقف إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء لينخفض الإنتاج بنحو 2500 ميجاوات وإن العمليات توقفت في الحقل.
وقال المتحدّث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني في بيان: "سقط 4 عمّال يمنيين في هذا الهجوم، وتعرض الحقل لأضرار بالغة، ما سيؤثر على الكهرباء".
وأضاف هوراماني: "يجب وقف هذه الهجمات المتكررة" داعياً الحكومة الاتحادية في العراق إلى العثور على مرتكبي هذا العمل الإرهابي، وتقديمهم للعدالة ومنع تكرار هذه الأعمال".
أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان أن القصف استهدف مكاناً لتخزين مواد بترولية، سبق أن "تعرض لقصف قبل شهرين بواسطة صواريخ كاتيوشا".
سقط 4 عمّال يمنيين في هذا الهجوم، وتعرض الحقل لأضرار بالغة، ما سيؤثر على الكهرباءبيشوا هوراماني
وليست تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للهجوم، حيث قالت شركة دانة غاز في يناير الماضي: "إن خزاناً للسوائل في منشأة خور مور في كردستان العراق تعرض للقصف بطائرة مسيرة فيما يبدو".
وأضافت الشركة حينذاك أنه تم تعليق الإنتاج مؤقتا حتى تم إخماد الحريق، ويملك كونسورتيوم اللؤلؤة وشركة دانة غاز الإماراتية للطاقة وشركة نفط الهلال التابعة لها حقوق استغلال خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.