وفي غضون ذلك استمرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الارتفاع بعد تقرير EIA الأسبوعي عن الإمدادات تزامنًا واستمرار تعطل إنتاج الغاز في أكبر حقول أوروبا.
قد لا يتحقق الطلب القوي على الغاز في أوروبا وآسيا بالقدر الذي قد يأمله البعض، خاصة إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل موسمي خلال الأسبوعين المقبلينسيتي غروب
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة أن إمدادات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 72 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 30 يونيو.
وكانت الأسواق تتوقع زيادة التخزين بمقدار 65 مليار قدم مكعب في المتوسط، وفقًا لمسح أجرته رؤى السلع العالمية من ستاندرد آند بورز.
ومع ذلك تضمن تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي تم تأجيله يومًا من هذا الأسبوع بسبب عطلة الرابع من يوليو يوم الثلاثاء، تنقيحات للأرقام المرتبطة بإعادة تصنيف بعض الغاز الطبيعي المخزن من الغاز الأساسي إلى الغاز العامل. زيادة 4 مليارات
وقالت إدارة معلومات الطاقة: "إن عمليات إعادة تصنيف إدارة معلومات الطاقة أدت إلى زيادة قدرها 4 مليارات قدم مكعب في مخزون الغاز العامل في المنطقة الوسطى الجنوبية".
وبتحييد أثر التعديلات فإن الزيادة الفعلية للمخزونات يبلغ قدرها 68 مليار قدم مكعب في مخزون الغاز العامل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة: "إن إجمالي الغاز العامل في التخزين للأسبوع الأخير بلغ 2.877 تريليون قدم مكعبة.
يأتي ذلك بزيادة 575 مليار قدم مكعب عن العام الماضي و366 مليار قدم مكعبة فوق متوسط الخمس سنوات"
وخلال تعاملات اليوم الجمعة، تم تداول الغاز الطبيعي NGQ23 لشهر أغسطس بارتفاع 2.1% عند 2.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وفي غضون ذلك تتجاهل العقود الأوروبية تعطل الإنتاج في حقل الغاز النرويجي بفعل زيادة المخزونات وانخفاض درجات الحرارة.
مستويات التخزين في أوروبا من المتوقع أن تصل إلى حدود السعة القصوى في غضون شهرين، وهو ما سيضغط على أسعار الغازسيتي غروب
وتتجه العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا إلى أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أواخر مايو .
يأتي ذلك حيث تفوق المخزونات المتزايدة والطلب الصناعي الضعيف على العرض والمخاطر المرتبطة بالطقس.
وفي غضون ذلك يتجه عقد الشهر المقبل القياسي للانخفاض الأسبوعي بنحو 10%، حتى مع ارتفاعه في تداولات الجمعة.
وأصبحت مرافق التخزين الأوروبية ممتلئة بنسبة تزيد عن 78%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط الموسمي.
ويرجع ذلك إلى التدفق الكبير للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا العام.
وقد ساعد ذلك في تعويض التقلبات الأخيرة التي سببتها الانقطاعات في النرويج، ومراهنات التجار وموجات الحر التي تعزز الحاجة إلى التبريد.
وقال محللو سيتي غروب في مذكرة بحثية إن مستويات التخزين في أوروبا من المتوقع أن تصل إلى حدود السعة القصوى في غضون شهرين".
ومن المرجح وفقًا لمحللي سيتي غروب استمرار انخفاض الأسعار في وقت لاحق هذا الصيف.
وأرجع محللو سيتي غروب التراجع إلى الانقطاع النرويجي والطقس الحار .
وقال محللو البنك: "قد لا يتحقق الطلب القوي على الغاز في أوروبا وآسيا بالقدر الذي قد يأمله البعض، خاصة إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل موسمي خلال الأسبوعين المقبلين".
وفي غضون ذلك تم تمديد تعطيل العمل في حقل غاز ترول النرويجي لمدة ثلاثة أيام حتى 13 يوليو، مما زاد الضغط على الإمدادات الأوروبية.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات تمديد عمليات الصيانة الموسمية في حقل أوسبرج للنفط والغاز في النرويج حتى الاثنين المقبل 10 يوليو.