وفي غضون ذلك أكد هيثم الغيص رئيس منظمة أوبك على اعتزاز منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك أن تستضيف دولة الإمارات النسخة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والذي سيتناول عدداً من القضايا المصيرية.
تبني نهج شامل وعملي لتحولات الطاقة يعتمد على إشراك جميع الأطراف في الحوارأوبك
وتشارك منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك بجناح في المنطقة الزرقاء (Blue Zone) خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف كوب 28.
و تعد تلك المشاركة هي أول مرة في التاريخ تقيم فيها المنظمة جناحاً في مثل هذا المحفل العالمي، بهدف إطلاع الزوار على أمثلة لإنجازات وأنشطة الدول الأعضاء في مجالات خفض الانبعاثات في الصناعة النفطية.
وأكدت منظمة أوبك أهمية تبني نهج شامل وعملي لتحولات الطاقة يعتمد على إشراك جميع الأطراف في الحوار.
ولفت أوبك إلى ضرورة استخدام جميع أنواع الطاقة، وتطوير التكنولوجيا لخفض الانبعاثات، وعدم تحجيم أي مصدر من مصادر الطاقة.
وقالت أوبك في بيان: "بسبب التاريخ الحافل والمليء بالإنجازات والابتكارات التقنية للصناعة النفطية، فبإمكانها أن تلعب دوراً محورياً وإيجابياً في إنجاح هذه المباحثات في «كوب 28»".
ودعت منظمة أوبك جميع الأطراف للعمل معاً من أجل تأمين احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة وخفض الانبعاثات في آنٍ واحد.
أوبك تعتز بأن تستضيف دولة الإمارات النسخة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطاريةهيثم الغيص
وقال الغيص في بيان اليوم الخميس: "نفتخر أن دولة الإمارات تتميز في مجالاتٍ عدة، وأبرزها قطاع الطاقة والحفاظ على البيئة والتعاون الدولي، مما يجعلها البلد المثالي لاستضافة مثل هذا الحدث المهم".
وأضاف الغيص: " أود أن أؤكد على الدعم الكامل من قبل منظمة أوبك لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دعواتنا وتمنياتنا بنجاح هذا المؤتمر العالمي".
وتنطلق صباح اليوم الخميس قمة COP28 الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة الخاصة لتغير المناخ، والتى ستقوم مصر بتسليم رئاسة القمة الأخيرة Cop27 إلى دولة الإمارات الشقيقة.
يأتي ذلك في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي بمشاركة حوالى 70 الف شخص من 198 دولة موقعة على الاتفاقية.
سيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات، بمثابة لحظة فارقة للعالم لتوحيد جهوده حول العمل المناخي الملموس وتقديم حلول ملموسة.
ويتطلب تحقيق ذلك التعاون بين المجتمع المدني والحكومة والصناعات وجميع قطاعات الاقتصاد.
وسيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بدولة الإمارات أحد أكبر وأهم التجمعات الدولية في عام 2023، ويحظى بمتابعة وثيقة في جميع أنحاء العالم.