ولم يتغير الهدف العام للمشروع ، هو ربط أفروديت عبر خط أنابيب تحت البحر بمصر، ومن هناك يمكن بيع الغاز في السوق المحلية أو تسييله وشحنه إلى أوروبا التي انقطعت عنها إلى حد كبير الإمدادات الروسية.
وقال باباناستاسيو: "إنها ليست جولة مفاوضات جديدة، بل هي تمديد، لأن هناك تقدما في المحادثات" وفق رويترز.
وأكد الوزير القبرصي بأن هذه المحادثات سيمتد أجلها حتى الخامس من نوفمبر القادم، مؤكدا بأن التمديد كان رغبة متبادلة بين جميع الأطرف وأن العقد يسمح بأي تمديد إضافي.
ولم توافق نيقوسيا على التعديلات التي اقترحتها شيفرون وشركاؤها في وقت سابق من هذا العام على اتفاقية عام 2019 لتطوير حقل الغاز الذي تقدر سعته بنحو 3.5 تريليون قدم مكعب، وبخاصة اقتراح إزالة ما تعتبره قبرص بنية تحتية أساسية للمعالجة على سطح البحر.
وأزالت التعديلات محطة عائمة لمعالجة الغاز كانت نيقوسيا تعتقد أنها ضرورية في منطقتها الاقتصادية الحصرية وخفضت عدد آبار الإنتاج إلى ثلاثة بدلا من خمسة في البداية.
وجاء في تقرير لرويترز مطلع هذا الشهر أن الولايات المتحدة تدعم خطط شيفرون التي تعتقد أنها ستساعد في توصيل الغاز إلى السوق بشكل أسرع ولا تتضمن إقامة بنية تحتية كبيرة.
ويحتوي حقل أفروديت على نحو 124 مليار متر مكعب من الغاز، وتم اكتشافه منذ أكثر من 10 سنوات في شرق البحر المتوسط، قرب حقل لوياثان الإسرائيلي، الذي ينتج بالفعل الغاز لشركتي نيوميد وشيفرون.
وأشارت نيوميد، أن الحفر يستهدف تأكيد التقديرات، وبمجرد اكتمال التطوير ستستخدم البئر بعد ذلك كبئر إنتاج، مشيرة إلى أن ذلك سيستغرق 3 أشهر.
وتملك نيوميد حصة قدرها 30%، في الحقل الواقع على بعد حوالي 170 كيلومتراً من مدينة ليماسول القبرصية، بينما تملك شيفرون وشل 35% لكل منهما.