أعلنت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا اليوم الأحد أنها نجحت في ربط أنظمتها الكهربائية مع شبكة الكهرباء القارية الأوروبية، بعد يوم واحد من قطع روابط الطاقة التي استمرت لعقود مع روسيا وروسيا البيضاء.
واستمر التخطيط لهذا التحول المعقد بعيداً عن شبكة الكهرباء السوفيتية سابقاً لسنوات عديدة، ويهدف إلى دمج دول البلطيق الثلاث بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
وقال رئيس لاتفيا إدجار رينكيفيتش في منشور على منصة إكس «لقد فعلناها».
وقبل أيام وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهي إستونية، هذا التحول بأنه انتصار للحرية والوحدة الأوروبية.
وأوقفت الدول الثلاث المؤيدة بشدة لكييف شراء الطاقة من روسيا في أعقاب حرب روسيا وأوكرانيا، لكنها استمرت في الاعتماد على الشبكة الروسية للتحكم في ترددات واستقرار الشبكات لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
وتوقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح أول أيام العام الجديد 2025 بعد انقضاء أجل اتفاقية العبور التي استمرت 5 سنوات، وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات، وفق وكالة «رويترز».
ويُنهي إغلاق أقدم طريق لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا عقداً، شهد توتراً للعلاقات؛ بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014.