أفاد البنك التجاري الألماني «كومرتس بنك» في مذكرة بأن التصعيد في الشرق الأوسط قد يؤثر سلباً على الإمدادات العالمية للنفط، في حين أن وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا لن يكون له تأثير يُذكر.
وأشار البنك إلى أن تصاعد التوترات بين المتمردين الحوثيين والولايات المتحدة قد يلفت الأنظار إلى إيران، باعتبار الحوثيين مدعومين من طهران في الصراع الدائر بالمنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة قد تشدد العقوبات على إيران، خاصة بعد رفض الأخيرة الدخول في محادثات جديدة بشأن ملفها النووي.
ورغم أن بعض أعضاء «أوبك» يمتلكون طاقة احتياطية كافية لتعويض أي انخفاض محتمل في الإنتاج الإيراني، فإن «كومرتس بنك» أشار إلى أن تماسك التحالف بين المنتجين لا يزال هشاً، ما يثير الشكوك حول إمكانية استخدام هذه الطاقة الاحتياطية.
ووفقاً للبنك، فإن تشديد العقوبات على إيران قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، بينما يُتوقع أن تبقى الأسعار مستقرة في حال عدم فرض عقوبات جديدة، نظراً لأن السوق تشهد فائضاً في المعروض، رغم زيادة الطلب الموسمية.
أما فيما يتعلق بأوكرانيا، فقد رأى البنك أن أي وقف لإطلاق النار لن يكون له تأثير كبير؛ لأن روسيا تنتج بالفعل كميات النفط القصوى التي تسمح بها «أوبك+».