أعلنت حكومة شرق ليبيا، اليوم الاثنين، إغلاق جميع حقول النفط ووقف إنتاجه وتصديره من كافة الموانئ الليبية.
وجاء ذلك الإغلاق، على خلفية استلام مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي المكلف من المجلس الرئاسي الليبي، لمهام البنك المركزي، حيث أعلن المجلس تعين محمد شكري محافظا جديدا للمركزي، وإقالة المحافظ الحالي الصديق الكبير.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قد حذر من أن أي تغيير في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي قد يؤدي إلى إغلاق منشآت النفط ووقف تحويل الإيرادات إلى المصرف المركزي.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة.
وأكدت المؤسسة النفطية، في بيان، أن الظروف الحالية في الحقل خارجة عن سيطرتها، ولا يمكن منعها، موضحة أنها تؤثر في عمليات إنتاج النفط الخام وتوقفها، كما تمنع عمليات تصدير النفط الخام في محطة الزاوية.
ومنذ عام 2011، تُعاني ليبيا ظاهرة إغلاق حقول النفط بنحو مُتكرر، لأسبابٍ مختلفة، بدءاً من الاحتجاجات العمالية وصولاً إلى الصراعات السياسية. ووفقاً للبنك المركزي الليبي، فقد تسببت هذه الإغلاقات بخسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار.