ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي في الجلسة الختامية للأسبوع الماضي، وسط ترقب الأسواق لأحداث وبيانات مهمة هذا الأسبوع، أبرزها حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والذي من المتوقع أن يقدم إشارات حول السياسة النقدية المقبلة، فضلاً عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو ما قد يكون له تأثير كبير على حركة اليورو مقابل الدولار.
ويعكس هذا الترقب حالة عدم اليقين في الأسواق، ما جعل اليورو يستفيد من التراجع النسبي في الزخم الإيجابي للدولار، بينما استقر مؤشر الدولار عند 102.4 يوم الجمعة 16 أغسطس.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري الزخم (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج اليورو/دولار مستقر في الهيكل الصاعد ما يشير إلى اتجاه الصاعد، بينما يستقر مؤشر القوة النسبية عند 72.4، وهو ما يشير إلى حالة من التشبع الشرائي، وهذا قد يعني أن الأسعار قد تكون معرضة لارتداد طفيف.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.