رجحت بيانات رسمية ارتفاع سوق الأدوية في السعودية بنحو 58 % (2ر16مليار ريال) حتى عام 2030، لتبلغ 1ر44 مليار ريال، مقارنة بـ9ر27 مليار ريال في 2020.
وقالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إن المملكة ستكون المستهلك الأكبر للأدوية الحيوية في المنطقة، بينمـا يركز الإنتاج المحلي حاليا على التعبئـة والتغليـف النهائي للأدوية، مشيرة إلى أنه نظرا لمحدودية القدرات، فإن الإنتاج المحلي يغطي ما يقارب 25% من الطلب، بينما يتم استيراد 75% من المستحضرات الدوائية.
والأدوية الحيوية هي علاجات تصنع عبر تقنيات الهندسة الوراثية داخل الخلايا الحية، أي أنها تستخرج من أعضاء حيوية مثل البكتيريا والفطريات، في حين تستخرج الأدوية التقليدية من مواد كيماوية.
وأحدثت الأدوية الحيوية ثورة في مجال علاج بعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري والسرطان.
وتشير توقعات الأسواق الحالية إلى أن سوق المملكة تواصل اعتمادها على المستحضرات الدوائية التقليدية، مع زيادة الاعتماد على الأدوية الحيوية بحلول 2030.