يلوح في الأفق الاختراق الكاذب المحتمل لمؤشر S&P 500 على الرغم من الوصول إلى منطقة السوق الصاعدةمايكل ويلسون
يقول ويلسون المحلل في مورغان ستانلي: "يلوح في الأفق الاختراق الكاذب المحتمل لمؤشر S&P 500 على الرغم من الوصول إلى منطقة السوق الصاعدة ".
واحتل مايكل ويلسون المركز الأول في مسح المستثمر المؤسسي العام الماضي، بعد التنبؤ بشكل صحيح ببيع الأسهم في عام 2022.
اقرأ أيضًا..
السعودية تنتقد وتُحذر.. والنفط يرتفع بقوة
وقال الاستراتيجي في مورغان ستانلي: "ربما وصل مؤشر S&P 500 إلى خط النهاية الصاعد الذي بدأ في أكتوبر 2022، بعد تجاوز عتبة 4200 الأسبوع الماضي"
وأضاف المحلل الاستراتيجي للأسهم في Morgan Stanley: "لا أرى أي دليل على سوق صاعدة جديدة لسوق الأسهم".
وأشار ويلسون إلى أنه وفقًا للتحليل الفني، فقد دخل المؤشر بشكل هامشي، ما يسمى بمنطقة السوق الصاعدة، بيد أنه يعتقد أنها إشارات خاطئة.
بيد أنه وفقًا لويلسون: "تتناقض كل من الإشارات الفنية والرياح المعاكسة بشكل حاد، مع فكرة أن هذه بداية لسوق صاعد جديد لمؤشر S&P 500".
يعتقد ويلسون أن مؤشر ستاندر آند بورز 500 الأوسع نطاقًا، يعطي إشارات متناقضة للغاية لحقيقة الوضع.
الارتفاع المتوقع قد يكون مجرد اختراق زائف أو مصيدة للثيران، تنكسر بعدها موجة الارتفاعات وتتبعها موجات بيعية مصحوبة بالهلعمايكل ويلسون
يقول ويلسون: "يتضح من العرض الضعيف للغاية، والضعف الكبير في أداء البنوك الإقليمية، وشركات الطاقة والتجزئة، أن الارتفاعات الحالية غير مدعومة بِأُسٍّ مالي حقيقي".
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأميركية بنسبة 21٪، من أدنى مستوياته في أكتوبر 2022، إلى أعلى مستوى له يوم الجمعة 19 مايو عند 4212 دولارًا .
وقال ويلسون : "إن الانتعاش الحالي لم يكن واسع النطاق بين القطاعات، حيث إن متوسط أسعار الأسهم يشير إلى تراجع وشيك ".
اقرأ أيضًا..
روسيا.. الغرب فشل في ضرب الاقتصاد والروبل يتفاعل
وأشار المحلل الاستراتيجي إلى أن الخوف من فقدان فرصة ارتفاع الأسعار القوية (FOMO)، أثار عمليات شراء بدافع الطمع واللحاق بفرصة تحقيق الأرباح.
ولا يستبعد ويلسون المزيد من المكاسب الهامشية لأسعار الأسهم الرئيسية، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون.
ومع ذلك يؤكد الاستراتيجي في مورغان ستانلي، أن هذا الارتفاع المتوقع قد يكون مجرد اختراق زائف أو مصيدة للثيران، تنكسر بعدها موجة الارتفاعات وتتبعها موجات بيعية مصحوبة بالهلع.
وقال ويلسون: " في حالة تجاوز سقف الدين للمستويات التي يتم التحذير منها، ولم يتم الاتفاق، ستنتهي الارتفاعات تزامنًا وانكماش السيولة، وستشهد الأسهم تراجعات عنيفة وسريعة".
وفي غضون ذلك حذر ويلسون من الأنباء الإيجابية أحيانا بشأن التوصل إلى اتفاق لم يحدث بعد، قد تؤدي إلى الاختراق الوهمي.
اقرأ أيضًا..
هل يَصدُق؟.. المركزي الأوروبي يحدد موعد نهاية التشديد
ولفت ويلسون إلى أن المؤشرات المالية والفنية الحقيقية، تدعم وجهة النظر الهبوطية الحالية لسوق الأسهم الأميركية.
وقال ويلسون: "يبلغ متوسط P / E (مكرر الربحية) الآجل للأسهم أكثر من 18.3 مرة، ومتوسط P / E لأسهم التكنولويجا 18 مرة.
جنبًا إلى جنب تسعر العقود الآجلة علاوة المخاطر أقل من 200 نقطة أساس، وأكد ويلسون أن مؤشر إس آند بي 500 سيفشل في كسر نطاق 2023 بين 3800 و4200.
قد يصاب المستثمرون في سوق الأسهم بخيبة أمل في أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدةمورغان ستانلي
وفي وقت سابق توقع مايكل ويلسون، أن ينخفض مؤشر S&P 500 بنسبة تصل إلى 26٪، في النصف الأول من هذا العام.
وقال ويلسون: "سيتعرض السوق لضغوط هبوطية، بالرغم من أن البيانات الأخيرة أشارت إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة قد يكون قادرا على تفادي الركود".
وأشار ويلسون إلى استبعاد إمكانية حياد الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه التشديدي، في ظل رسوخ معدلات التضخم.
وأكد ويلسون أن الفيدرالي الأميركي بعيد كل البعد، عن إنهاء دورة التشديد النقدي، بما يعزز ارتفاع أسعار الفائدة، ومن ثم ضعف سوق الأسهم الأميركية، وبالتالي انخفاض مؤشر S&P 500.
وقال الخبير الاستراتيجي مايكل ويلسون من مورغان ستانلي: "قد يصاب المستثمرون في سوق الأسهم بخيبة أمل، في أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام".
اقرأ أيضًا..