وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الأول في أميراك، بيد أن وزيرة الخزانة الاميركية قالت: "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأول من العام قد يتم تعديله بالزيادة وإن التضخم سيتراجع بعد مجموعة من العوامل غير المألوفة دفعت الاقتصاد إلى أضعف أداء له في ما يقرب من عامين".
وأكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن النمو الاقتصادي الأميركي من المرجح أن يكون أقوى مما تشير إليه البيانات الفصلية الأضعف من المتوقع.
من المرجح أن يكون أقوى مما تشير إليه البيانات الفصلية الأضعف من المتوقعجانيت يلين
هبط الين بنسبة 0.2% وسجل 156.1 للدولار في الدقائق التالية لإعلان بنك اليابان لقراره.
ولامس الين أدنى مستوى أمام اليورو في 16 عاما مسجلا 167.38 لليورو وأقل مستوى في نحو عقد أمام الدولار الأسترالي.
كما تراجع الدولار بضغط من بيانات نمو في الولايات المتحدة جاءت أضعف من المتوقع حتى رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة بسبب مؤشر على أن التضخم لا يزال أعلى من المتوقع.
وتخطى الدولار الأسترالي لفترة قصيرة متوسط التحركات لمئتي يوم مسجلا 0.6539 دولار أميركي قبل أن يتم تداوله حول 0.6522 في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.4% أمس الخميس وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 1.2503 دولار.
كما صعد الدولار النيوزيلندي في التداولات الصباحية الآسيوية مسجلا 0.5960 دولار أميركي وحقق مكاسب على مدى الجلسات الأربع السابقة.
القراءة التقديرية لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة جاءت أسوأ من توقعات الأسواق خلال الربع الأول من العام الجاريمكتب الإحصاء الأميركي
وأظهرت البيانات سلبية القراءة التقديرية لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة والتي جاءت أسوأ من توقعات الأسواق خلال الربع الأول من العام الجاري.
ووفقا للبيانات التقديرية، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الأميركي نموا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من العام الجاري.
بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو المؤشر بنسبة 2.5% خلال نفس الفترة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت نموا بنسبة 3.4% خلال الربع الأخير من العام الماضي.
انخفض عدد طلبات الإعانة الأميركية بنحو 5000 طلب ليصل إلى 207 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، فيما رجحت الأسواق احتمالية أن ترتفع طلبات الإعانات لتسجل 2014 ألف طلب.
وتشير البيانات ما يشير لقوة سوق التوظيف في الولايات المتحدة، وعادة ما تنعكس الأوضاع بسوق العمل على معدل الإنفاق في البلاد، وبالتالي مستويات الأسعار، الأمر الذي قد يؤثر على ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أو تعزيز مقاومته للانخفاض.
وتعزز تلك البيانات توقعات أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميريكي سيبقي على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة زمنية أطول مقارنة بالتوقعات.
وفي الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع السنوي الأول، وهو أحد مقاييس التضخم، مقارنة بالربع السنوي الأخير من عام 2023، ليسجل 3.1% مقارنة بما يعادل 1.6%.
ما قد يعني تزايد الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة خلال الفترة، وما له من تأثير على مؤشر أسعار المستهلكين، وبالتالي، ارتفاع التضخم الأميركي، وهو ما عزز ارتفاعات الدولار بتداولات اليوم.