وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة 0.116% ليصل إلى مستوى 103.33 بعد أن سجل أضعف أداء شهري في عام في نوفمبر رغم ارتفاعه خلال الليل 0.6%.
أسعار العملات
ارتفع اليورو في أحدث التعاملات بنسبة 0.21% مسجلا 1.0909 دولار، في حين تراجع اليورو بنسبة 0.7% أمس الخميس لكن العملة الأوروبية الموحدة منخفضة 0.2% هذا الأسبوع.
كما زاد الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% مسجلا 1.264 دولار.
وتقدم الين الياباني بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 148.09 للدولار وفي سبيله ليسجل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب مقابل الدولار مبتعدا عن أدنى مستوى فيما يقرب من 33 عاما لامسه في منتصف نوفمبر وهو 151.92.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 0.661 دولار أميركي.
كما زاد الدولار النيوزيلاندي بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 0.616 دولار أميركي.
زاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بصورة معتدلة خلال أكتوبر الماضي بينما كانت الزيادة السنوية للتضخم الأقل في أكثر من عامين ونصف العام.
واستقر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، عند معدل 3.5%، متوافقا مع توقعات الخبراء، لكنه جاء أقل من 3.7% في القراءة السابقة.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.2%، متوافقا أيضا مع تقديرات المحللين ، متراجعا عن 0.3%. المسجل في القراءة السابقة.
أما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي، فقد سجل 3%، وهو ما توقعه الخبراء، وكان قد سجل في آخر قراءة 3.4%.
وفي أوروبا، أظهرت بيانات أمس الخميس أن التضخم في منطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع لثالث شهر على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني مما زاد الرهانات على خفض الفائدة في بداية الربيع.
ألمح صانعو السياسات في المركزي الأميركي، أمس الخميس، إلى أن عمليات رفع الفائدة انتهت على الأرجح لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام المزيد من عمليات التشديد النقدي إذا أصيب التقدم في كبح التضخم بالجمود.
ويتحول تركيز المستثمرين على تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم الجمعة للتدقيق في كل كلمة من أجل رسم مسار سعر الفائدة.