وأظهر أن 80% من المركبات المصدرة إلى تلك الدول تفتقد لأدنى معايير السلامة والأمان والمعايير البيئية، في سبيل زيادة الأرباح، أو تخفيض الأسعار وزيادة المبيعات، وفق أحدث تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
واتهمت صحيفة "التليغراف" شركات السيارات باستغلال عدم صرامة لوائح السلامة في بعض الأسواق النامية والفقيرة، بعكس اللوائح المفروضة عليها في التصنيع للدول الغنية.
وبيّنت، في مثال على ذلك، أن معظم السيارات الأوروبية الحديثة تحوي 10 وسائد هوائية، لكن سيارة سيتروين C3 التابعة لشركة Stellantis في البرازيل لا تتضمن سوى اثنتين فقط، وفقا لاختبار NCAP الذي يقيم السيارات الجديدة ووسائل الأمان بها.
بدوره، انتقد برنامج التقييم الشركة المصنعة لإنتاجها سيارة بهيكل غير مستقر، وحماية ضعيفة، ما قد يعرض السائق لإصابة خطيرة للغاية.
ويبدو أن سيتروين C3 البرازيلية ليست الوحيدة، التي لم تجتز اختبارات الأمان، ففي يونيو 2022، كشف اختبار NCAP أن سيارة هيونداي غراند i10 سيدان المبيعة في المكسيك تحوي وسادتين هوائيتين فقط، مقارنة بست وسائد في شبيهتها الأميركية.
كما حصلت سيارة جيب رينيجيد في بنما، على نجمة واحدة فقط خلال اختبار السلامة نفسه.