وفي رسالة إلكترونية يوم الأحد قالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع FDIC، إنها لن تؤكد أو تعلق على العطاءات المقدمة أو ما إذا كانت قد اختارت أحد مقدمي العطاءات.
وفي وقت سابق يوم الأحد، ذكرت بلومبرغ، ان فالي ناشيونال بانكروب، كانت تتنافس أيضاً لشراء بنك سيليكون فالي.
وتحاول مؤسسة التأمين الفيدرالية (FDIC) بيع بنك وادي السيليكون بالمزاد منذ أسبوعين تقريبًا، منذ أن أصبح أكبر بنك أميركي يتعرض للإفلاس منذ واشنطن ميوتشوال في عام 2008.
وفي الأسبوع الماضي ، أفادت بلومبرج بأن فيرست سيتزنز ومقرها في ولاية كارولينا الشمالية، والتي اشترت 20 بنكًا فاشلاً منذ عام 2009، كانت تسعى للاستحواذ على بنك سيليكون فالي.
وانخفضت أسهم شركة فيرست سيتزنز بنسبة 23% منذ بداية العام - معظمها خلال الشهر الماضي - وانخفضت بنسبة 15% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مقارنةً بمكاسب مؤشر S&P 500 بنسبة 3.4% في عام 2023 وانخفاضًا بنسبة 13% خلال العام الماضي.
وفي وقت سابق نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن شركات الاستثمار المالي الأميركية أبولو جلوبال مانجمنت وبلاكستون و"كيه.كيه.آر" أعربت عن رغبتها في شراء جزء من محفظة قروض مصرف سيليكون فالي بنك الأميركي التي استحوذت عليها السلطات المالية الأميركية بعد انهيار البنك مطلع الأسبوع الحالي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر قولها إن أبولو وبلاكستون و"كيه.كيه.آر" من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، من بين العديد من المستثمرين الذين يرغبون في شراء أجزاء من مصرف سيليكون فالي.
وأشارت بلومبرغ إلى أن محفظة قروض البنك حتى 31 ديسمبر الماضي كانت تبلغ 73.6 مليار دولار. ولم يتم تحديد قيمة القروض التي ستستحوذ عليها الشركات الثلاث. كما تتطلع بلاكستون إلى الاستحواذ على أصول أخرى خاصة بالبنك المنهار.
كانت مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية الأميركية قد وضعت يدها على البنك يوم الجمعة الماضي بعد اندفاع أغلب عملاء البنك لسحب مدخراتهم وودائعهم من البنك الذي تعرض للانهيار.
وفي نهاية العام الماضي، وصل إجمالي ودائع البنك إلى أكثر من 175 مليار دولار، أغلبها ودائع. وأغلب هذه الأصول كانت في صورة سندات اضطر البنك لبيعها بالخسارة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.