logo
قطاعات

مساعدات أممية "شتوية" للأوكرانيين والسوريين

مساعدات أممية "شتوية" للأوكرانيين والسوريين
تاريخ النشر:21 أكتوبر 2022, 11:12 ص

 خطط أممية لتقديم مساعدات شتوية للأوكرانيين والسوريين في ظل نقص تمويل برامج المساعدة للأزمات المستمرة منذ عدة سنوات.

 وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها تبحث تقديم مساعدة النازحين والأشخاص المقيمين في أوكرانيا في منازل تضررت بشدة جراء الحرب لتجاوز أشهر الشتاء الباردة بصحة جيدة.

 ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نائبة مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس قولها: "لقد أعدنا بناء 390 بناية عامة في أوكرانيا بحيث أصبح هناك الآن 109 آلاف مكان للنوم"، لافتة إلى أن هذه المباني في الغالب مدارس أو صالات رياضية.

 وأوضحت كليمنتس، التي أجرت محادثات هذا الأسبوع في البرلمان الألماني والخارجية الألمانية، أن بلغاريا والتشيك ومولدوفا بحاجة أيضا إلى مزيد من الدعم في رعاية اللاجئين الأوكرانيين، وأضافت: "أكثر ما يقلقنا في الوقت الحالي هو البرد".

 وإحدى المشكلات التي تواجهها المفوضية حاليا هي نقص تمويل برامج المساعدة للأزمات المستمرة منذ عدة سنوات. وبحسب بيانات كليمنتس، لم يقدم المانحون سوى 5ر0% من مبلغ 250 مليون دولار المطلوب بشكل عاجل لبرنامج الشتاء لمساعدة 4ر3 مليون لاجئ من سوريا والعراق، مضيفة أن لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص استقبلت بسخاء أعدادا كبيرة من اللاجئين من سوريا.

 وأوضحت كليمنتس أنه بالنظر إلى الصعوبات الاقتصادية الحالية التي يعاني منها السكان المحليون، يتعرض اللاجئون الآن لضغوط في بعض الأماكن ويتعرضون في بعض الأحيان لـ "كراهية ضد الأجانب".

 وأكدت كليمنتس ضرورة النظر إلى حالة اللاجئين والمشردين من أفغانستان بطريقة مختلفة، موضحة على سبيل المثال أن استبعاد الفتيات من المدارس الثانوية وإعاقة المرأة في الحياة العملية لا يحدث بنفس النطاق في جميع الأقاليم الأفغانية، مضيفة أن تهميش النساء والفتيات هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم عودة أي لاجئ أفغاني إلى وطنه، على الرغم من تحسن الوضع الأمني هناك، مشيرة في المقابل إلى أن العديد من النازحين الأفغان عادوا إلى أماكن إقامتهم الأصلية في العام الماضي، موضحة أن المفوضية الآن قادرة على تقديم المساعدة في جميع الأقاليم الأفغانية.

 وكانت الحكومة الألمانية أطلقت يوم الاثنين الماضي برنامجا إنسانيا لاستقبال الأفغان المهددين بالخطر. وينص البرنامج على استقبال ألف شخص شهريا في ألمانيا بناء على اختيار منظمات غير حكومية. وسيُجرى استبعاد أي شخص يقيم بالفعل في دولة مجاورة من البرنامج. وقالت كليمنتس إن نحو ربع من بين ما يقرب من 2ر1 مليون شخص غادروا أفغانستان منذ تولي حركة طالبان السلطة في صيف 2021 ذهبوا إلى باكستان، ويعيش كثير منهم في وضع محفوف بالمخاطر هناك.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC