إرم الاقتصادية - خاص
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن شركة لافارج الفرنسية باتت مكشوفة للعيان باعتبارها إحدى أهم المؤسسات الداعمة للإرهاب، وأشار أردوغان إلى وجود محاولات لإضعاف نضال تركيا العادل ضد المنظمات الإرهابية من خلال نشر أخبار كاذبة وأوهام، جاء ذلك في كلمة له أمام مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى وجود محاولات لإضعاف نضال تركيا العادل ضد المنظمات الإرهابية من خلال نشر أخبار كاذبة وأوهام، وأضاف: "رغم أننا الدولة الوحيدة التي قاتلت تنظيم داعش في الميدان وجهاً لوجه، فإننا نتعرض لاتهامات غير أخلاقية".
وتابع اردوغان: "من أطلقوا الافتراءات علينا بالأمس، كانوا يتعاملون مع تنظيم داعش، وينفذون أعمالاً تجارية معه، ويحولون ملايين اليوروهات إلى الإرهابيين في تلك الفترة نفسها، ويجري الكشف عن ذلك اليوم بالأدلة وقرارات المحكمة".
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت أقرّت بالذنب في تهمة تقديم دعم مادي لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا بين عامي 2012 و2014.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الشركة دفعت قرابة 17 مليون دولار لـ"داعش" الإرهابي خلال تلك الفترة، لحماية عمالها وضمان استمرار تشغيل مصنعها في سوريا.