تطلق الإمارات الشهر الجاري «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، وذلك بعد إجراء الاختبارات النهائية من قبل فريق عمل إماراتي.
وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إنه سيُعْلَن عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، على متن الصاروخ «فالكون 9» من الولايات المتحدة الأميركية قبل ثلاثة أيام من الإطلاق.
وأضاف: «نجحنا في توطين صناعة الفضاء، وبات لدينا شركات محلية تنتج قطعاً بأعلى المعايير تدخل في صناعات الفضاء مثل ستراتا، والإمارات العالمية للألومنيوم، وهالكن، وفالكون، وإي بي آي، وشركة ركفورد زيليريكسل».
وتابع المري، أن هذا الإنجاز يعكس استراتيجية الإمارات الطموحة لتعزيز الابتكار العلمي وتمكين الشباب الإماراتي ليكونوا جزءاً من هذه الصناعة المتقدمة، مؤكداً أن 200 مهندس إماراتي شاركوا في إنجاز "محمد بن زايد سات».
في السياق ذاته، قال عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع محمد بن زايد سات: «يتميز محمد بن زايد سات بإمكانات تقنية متقدمة، حيث يمتلك قدرة على التقاط عدد صور يفوق الإمكانات الحالية بعشر مرات، مع دقة تصوير مضاعفة وسرعة نقل وتحميل بيانات تزيد بأربع مرات عن الإمكانات الحالية».
ويستطيع القمر الاصطناعي معالجة الصور وتنزيلها في أقل من ساعتين، كما يعتمد القمر على تقنية الدفع الكهربائي الحديثة لتحقيق تصوير فائق الدقة.