وقال بيان صحفي صادر عن محكمة العدل الأوروبية، إن السلطات الوطنية، التي تقوم أيضاً بدراسة قضايا المنافسة، يمكن أن تتحقق كذلك من الامتثال للوائح خصوصية البيانات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وركزت القضية على قيام ميتا بجمع بيانات نشاط المستخدمين على موقع فيسبوك داخل أو خارج منصة التواصل الاجتماعي، ومن خدمات ميتا الأخرى مثل واتساب، لغرض الإعلانات الموجهة.
ومنعت هيئة حماية المنافسة الألمانية وهي المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار، ميتا من جمع البيانات بدون موافقة المستخدم لتطبيق فيسبوك، لشعورها بالقلق إزاء إساءة استخدام ذلك التفويض لأغراض ضارة.
وتقدمت الشركة بطعن على هذا الحظر في محكمة بدوسلدورف، والتي أحالت بدورها القضية إلى محكمة العدل الأوروبية.
ووجد الحكم الصادر عن المحكمة ومقرها لوكسمبورغ، أن مكتب مكافحة الاحتكار، لديه سلطة فرض حظر على قيام ميتا بجمع البيانات.
وتعتزم الشركة إطلاق تطبيق للتدوينات المصغرة تحت اسم "ثريدز"، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك سقفاً بصورة مؤقتة لعدد التغريدات التي يمكن لكل مستخدم رؤيتها على شبكة التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة رويترز.
وقد أدرج ثريدز، وهو تطبيق للنصوص تابع لإنستغرام، على متجر التطبيقات على أجهزة شركة أبل، وسيسمح للمستخدمين بمتابعة الحسابات التي يتابعونها على إنستغرام والاحتفاظ باسم المستخدم نفسه.
ويأتي الإطلاق بعد أن أعلنت تويتر قائمة من القيود على استخدام التطبيق، منها الحاجة إلى حسابات موثقة لاستخدام "تويت ديك".
وتعد ميتا، التي تملك فيسبوك وإنستغرام، من أكثر ناشري أبحاث الذكاء الصناعي مفتوحة المصدر عبر مختبر الأبحاث الداخلي الخاص بها.
وأعلنت الشركة الشهر الماضي، أنها ستوفر للباحثين إمكان الوصول إلى نموذج ذكاء صناعي جديد "شبيه بالبشر"، قالت إنه يمكنه تحليل واستكمال الصور بدرجة دقة أعلى من النماذج الحالية.
وأضافت أن النموذج الجديد "آي جيه إي بي إيه" يستخدم المعرفة السابقة عن العالم، ليكمل الأجزاء المفقودة من الصور بدلاً من الاكتفاء بالبحث في المكونات القريبة، مثل نماذج الذكاء الصناعي التوليدي الأخرى.
وقالت إن هذا النهج يتضمن نوعاً من التفكير الشبيه بالبشر يدعمه كبير علماء الذكاء الصناعي يان لوكان، ويساعد التكنولوجيا على تجنب الأخطاء الشائعة في الصور المولدة بواسطة الذكاء الصناعي، مثل أن تظهر يد الإنسان بأصابع زائدة.
كما أطلقت ميتا، خاصية قنوات واتساب، التي قال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، إنها ستساعد في جعل التطبيق منتجاً لرسائل البث الخاص.
وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين سيتمكنون من متابعة المحتوى المتعلق بهواياتهم والفرق الرياضية وأحدث البيانات من المسؤولين المحليين وأشياء أخرى.