وقالت اللجنة في الدعوى التي رفعتها بمحكمة ولاية سياتل: "أمازون خدعت عن قصد ملايين المستهلكين، ودفعتهم بدون قصدهم إلى التسجيل في خدمة أمازون برايم"، وفق وكالة رويترز.
وأضافت أن الشركة استخدمت تصميمات واجهة مستخدم، متلاعبة أو قسرية أو خادعة تُعرف باسم "الأنماط المظلمة" لخداع المستهلكين، والتسجيل في تجديد اشتراكات برايم تلقائياً.
وتقدم خدمة أمازون برايم شحناً سريعاً ومجانياً لملايين المشتركين، وخصومات متنوعة وإمكانية الوصول إلى الأفلام والموسيقى والمسلسلات التلفزيونية، إضافة إلى مزايا أخرى.
ويدفع الأعضاء الرؤساء في الولايات المتحدة بشكل عام 139 دولاراً سنوياً، ويحققون عائداً كبيراً من حجم مبيعات أمازون، حيث تضم أكثر من 200 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم.
وجاء في الدعوى أنه تحت ضغط كبير من اللجنة الفيدرالية، غيرت أمازون عملية الإلغاء في أبريل، ولكن الانتهاكات جارية، وما زالت تتطلب 5 نقرات على أجهزة الكمبيوتر، و6 نقرات على الهاتف المحمول للمستهلكين حتى يتم إلغاء الاشتراك.
وتسعى اللجنة إلى فرض عقوبات مدنية، وإصدار أمر قضائي دائم لمنع الانتهاكات المستقبلية.
و تراجعت أسهم أمازون 0.9% في منتصف النهار، على إثر الدعوى.
وسبق أن حققت اللجنة الأميركية في عمليات التسجيل والإلغاء لبرنامج برايم، في مارس 2021.
وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية: "خدعت أمازون الناس وأجبرتهم في اشتراكات متكررة دون موافقتهم، ما سبب الإحباط للمستخدمين وكلفهم أموالاً كثيرة".