إرم الاقتصاديةـــــ حققت شركات طيران الشرق الأوسط ثاني أفضل أداء عالمياً في حركة المسافرين، إذ حفاظ قطاع السفر الجوي على معدلات تعافيه القوية مع استعادة حركة المسافرين حول العالم 73.7% من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت ارتفاعاً في حركة المسافرين نسبته 144.9% في أغسطس الماضي على أساس سنوي، متجاوزة الارتفاع الإجمالي في حركة المسافرين حول العالم البالغ 67.7%، وفق بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
تُقاس حركة المسافرين بإيرادات الركاب لكل كيلومتر.
حركة المسافرين دعمتها السياحة في المنطقة التي قد تستعيد 70% من مستويات ما قبل كورونا بحلول نهاية هذا العام، في حال لم تلعب الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية دوراً معاكساً، بحسب تقرير سابق صدر عن منظمة السياحة العالمية.
ارتفعت السياحة الوافدة إلى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، بنسبة 157% و156% على التوالي في الأشهر الخمسة المنتهية في مايو، وهي ما زالت أقل من مستويات 2019 بنسبة 54% و50% على التوالي.
آسيا
شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت الأفضل أداء عالمياً، إذ ارتفعت 449.2% خلال أغسطس مقارنةً مع الفترة نفسها من العام السابق.
ومع ذلك، فإن القيود التي لا تزال مفروضة في الصين تعيق التعافي الكلي في تلك المنطقة، وفق التقرير.
"اتجه موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي نحو ذروته، ليسجل في ختام الموسم مستويات مرتفعة. وتحقق مستويات الطلب على السفر تقدماً ملحوظاً رغم الاضطرابات الاقتصادية الراهنة"، وفق ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي.
شركات الطيران الأوروبية شهدت ارتفاعاً بنسبة 78.8%، فيما ارتفعت نظيرتها في أميركا الشمالية بنسبة 110.4%.